أعلنت دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية عن انطلاق قوافلها الثقافية للعام الجاري من منطقة شيص الجبلية مطلع فبراير المقبل، في حلة جديدة تتضمن العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية.
الشارقة 24 _ وليد الشيخ:
عقدت دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، الثلاثاء، مؤتمراً صحافياً كشفت خلاله عن برنامجها لقوافلها الثقافية للعام الجاري 2018.
شارك بالمؤتمر الذي نظم بمنطقة شيص التابعة لمدينة خورفكان، محمد صالح السويجي مدير إدارة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية، ومحمد خميس النقبي نائب والي منطقة شيص، وراشد الزعابي نائب مدير الدائرة وحشد من مسؤولي أفرع الدائرة بالمنطقة الشرقية وموظفيها.
وقال محمد صالح السويجي مدير إدارة دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية في مستهل المؤتمر، إن منطقة شيص كغيرها من عموم مدن ومناطق الشارقة، تحظى برعاية كبيرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حتى أصبحت عنوانا للنهضة التي تطال بقاع الإمارة كافة.
وأوضح السويجي أن دائرة الثقافة تعمد إلى تنظيم القوافل الثقافية بشكل سنوي منذ العام 1997، انطلاقاً من منطقة وادي الحلو، حتى وصل عدد القوافل التي تم تنظيمها إلى 37 قافلة طالت شتى المناطق الشرقية والوسطى.
ولفت إلى أهداف القوافل الرامية إلى رفع الوعي وتعزيز الحراك الثقافي وتعضيد التلاحم الاجتماعي والحوار بين مختلف شرائح المجتمع.
وكشف مدير الدائرة أن القوافل الثقافية لهذا العام تشمل منطقتي شيص والنحوة في يومي 1 و2 فبراير المقبل على التوالي.
وأشار أن قافلة هذا العام في شيص ستكون بحلة جديدة تتميز بجرعة مكثفة وثرية من الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية.
ونوه إلى عدد من الفعاليات التي ستقام في الأول من فبراير، ومنها عرض فني لفرقة دبا الحربية، ومسرحية بعنوان “الجائزة” للمسرح الحديث بالشارقة، ولوحة فنية بعنوان “وطننا جنة”، وأمسية شعرية بمشاركة 3 شعراء، بالإضافة إلى أوبريت درامي عن “عين القاوة” أحد أشهر معالم منطقة شيص ومناطق الجذب السياحي بها.
وأفاد مدير دائرة الثقافة بالمنطقة الشرقية أن الأوربي يعد الحدث الأبرز ضمن فعاليات القافلة، ويستعرض في حبكل درامية مستقاة من روايات أهالي المنطقة أهمية هذا النبع في حياتهم قديماً، كونه المصدر الوحيد للمياه التي اعتمد عليها الأهالي في الأزمنة السابقة في المشرب وري مزارعهم.
من جانبه أشاد محمد خميس النقبي نائب والي منطقة شيص بدور دائرة الثقافة البارز في تعزيز الوعي ونشره في مختلف مناطق الإمارة، وحرصها على وصول الحراك الثقافي لكافة المواطنين في مناطقهم.
واعتبر النقبي أن القافلة تعد حدثاً هاماً ينتظره أهالي المنطقة بشغف، لما تتضمن من فعاليات تراثية وثقافية وفلكلورية ترسخ من الموروث الشعبي في أذهان الأجيال الجديدة، فضلاً عن إبرازها لمقومات مختلف المناطق السياحية.