سلطان سيف السماحي، رئيس اتحاد الإمارات للسباحة وعضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، حصل على دبلوم عالٍ في الهندسة الإلكترونية، عمل لمدة سنة ونصف السنة في القطاع البترولي، ثم التحق بمؤسسة الإمارات للاتصالات عام 2000 بإمارة الفجيرة، وعمل مديراً تنفيذياً لقطاع الحكومة ومن خلال عمله بالمؤسسة الخدمية بنى جسور التواصل مع من حوله وخدمة الناس واكتسب العديد من العلاقات مع مختلف أطياف المجتمع.
يقول السماحي: نظراً لانشغالي طوال أيام الأسبوع، إلا أنني حريص على قضاء الإجازة الأسبوعية مع أسرتي في بيت والدي، حيث إن التجمعات العائلية تسهم في تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية، كما أني حريص كل الحرص على التواجد مع أبنائي سيف وسعيد وأحمد ومحمد ومهرة في بيت والدي ليعتادوا على صلة الرحم والاجتماعات، وأن يكون أبنائي خلال العطلة الأسبوعية متواجدين في مجلس والدي سيف السماحي المستشار الخاص لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لكي يتعلموا حسن استقبال الضيوف والترحيب بهم وطريقة تقديم القهوة العربية، إلى جانب اكتسابهم العادات والتقاليد العربية الأصيلة، ليعيشوا في بيئة سعيدة.
ويضيف السماحي أنه مع تحسّن الجو هذه الأيام نقضي الإجازة في أجواء ممتعة للقيام برحلات برية سواء في المناطق الصحراوية أو المناطق الجبلية، كما أنها تسهم في كسر الروتين وحدّة الملل، والعودة بروح ملؤها العزم والإرادة، وبث روح النشاط، واستنشاق هواء صحي ونقي.
ويضيف السماحي: إن من أجمل الرحلات التي أقوم بها خلال الإجازة أيضاً الرحلات البحرية، إذ نتوجه إلى شواطئ الفجيرة ومدينة دبا، لممارسة هواية صيد الأسماك.
ولا ينقطع السماحي خلال الإجازة الأسبوعية عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعية، حيث يقول إنها مفيدة في البحث والمعرفة، ومتابعة كل ما هو جديد من أحداث على المستويين المحلي والدولي، كما أنني حريص على متابعة الإنستجرام لما فيه من مقاطع مفيدة وترفيهية، والاطلاع على كل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك أتابع المواقع الاجتماعية لكشف الأماكن السياحية الجديدة التي تنشرها، وهناك أيضاً كوادر وطنية نقدرها ونتشرف بمتابعتها، حيث تنقل لنا معلومات مفيدة وقيمة في تلك المواقع.. لذلك لا يمكنني الاستغناء عن وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها.
بكر المحاسنة- الخليج