احتفل الشاعر الإماراتي خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، في العاصمة الفرنسية باريس، بمرور 10 سنوات على مشروعه الثقافي الدولي، الذي يهدف إلى إبراز الوجه الحضاري لدولة الإمارات، والتعريف بالواقع الثقافي الإماراتي ونشر ثقافة وتراث الدولة لدى شعوب العالم، فضلاً عن تعزيز التواصل مع الثقافات الأخرى. وذلك على هامش فعاليات الملتقى الأدبي الشعري الرابع الذي نظمه منتدى شعراء المهجرفي باريس، وحل به الظنحاني ضيف شرف، بحضور نخبة من المثقفين العرب في المهجر.
ويعد مشروع الظنحاني الثقافي الدولي من أبرز المشاريع الثقافية العربية التي يتبناها المثقفون بصفة شخصية، وتعود انطلاقته إلى عام 2008 من خلال إحياء الظنحاني أمسية شعرية ضمن فعاليات “ليالي الفجيرة الثقافية” بمعهد العالم العربي في باريس، ثم واصل مسيرته الدولية خلال العشر سنوات الماضية بإحياء 37ندوة شعرية وثقافية في ثلاث عشرة دولة، وهي: فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، هولندا، التشيك، الهند، مصر، المغرب، تونس، ليبيا، الأردن، وسوريا. كما ترجمت قصائده إلى لغات عدة، منها: الإيطالية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية والماليالامية/ الهندية، وحصل على جائزة الرئيس الهندي الراحل الدكتور عبد الكلام للتميز الثقافي لعام 2016، تكريماً له على نشاطه الثقافي الدولي.
بدوره صرح الشاعر الظنحاني في هذه المناسبة قائلاً: “إنه لمن دواعي سروري أن احتفل بمرور 10 سنوات على مشروعي الثقافي الدولي الذي يحمل رسالة السلام والمحبة والتسامح والتعايش الإماراتية إلى العالم”. مشيراً إلى أن مشروعه لم يكن ليصل إلى سنواته العشر من دون الدعم الكبير من قيادة البلاد الرشيدة، خصوصاً صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة”.
وأهدى الظنحاني نجاحه الكبير إلى الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، معاهداً الوطن على مواصلة المسيرة بالمزيد من المنجزات الثقافية التي يفخر بها الإنسان الإماراتي والعربي على حد سواء”.