تفتتح الجولة الثالثة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم وتقام ثلاث مباريات في الخامسة إلا ربعاً، تجمع الفجيرة مع بني ياس، اتحاد كلباء مع دبا الحصن، والذيد مع رأس الخيمة، وغداً تقام ثلاث مباريات أخرى في الخامسة إلا عشر دقائق فيلعب الحمرية مع مسافي، العربي مع العروبة، ومصفوت وخورفكان.
يستضيف ملعب الفجيرة لقاء الذئاب والسماوي مساء اليوم، وتجمع المباراة فريقين مرشحين للصعود ويتساويان في النقاط ولكل أربع والفوز مهم للغاية للطرفين، ويرغب فريق المدرب دييجو مارادونا في تحقيق الفوز الثاني توالياً بعد أن تفوق على رأس الخيمة في الجولة الماضية بأربعة أهداف لاثنين وكان تعادل في الجولة الأولى مع العروبة، ويحتاج الفجيرة للانتصار على بني ياس لعدة أسباب أولها أنه منافس مباشر والفوز عليه بست نقاط وثانيها التأكيد على قدرته على هزيمة منافسيه المباشرين خاصة وأنه تعادل مع العروبة وثالثها الاستمرار في الانتصارات بعد الفوز الأخير على رأس الخيمة ورابعها إثبات صحة الآراء التي رشحته للصعود وخامسها رغبة مارادونا في قيادة الفريق إلى الذهاب بعيداً والتفوق على كل مدربي البطولة.
ويبدو الفجيرة بمعنويات عاليه بعد انتصاره الأخير لكنه مهدد بفقد جهود الثلاثي ماجد المسماري وإبراهيم المسماري والأرجنتيني جونزالو، الذي لم يشارك في التدريبات الجماعية حتى أول من أمس والثنائي المسماري عادا للتدريبات لكنهما ربما ليسا جاهزين كفاية فيما لم ينضم هيثم المطروشي للتدريبات الجماعية حتى الآن.
وكان اللاعبون الأربعة غابوا عن مباراة رأس الخيمة غير أن الفجيرة بحاجة ماسة إليهم في لقاء اليوم، ويراهن مارادونا على أكثر من ورقة ويأمل أن يكون فريقه في أفضل حالاته اليوم وهو يدرك أهمية اللقاء وحاجة المضيف للنقاط الثلاث ويعرف جيداً أن الخسارة سيكون هو المسؤول الأول عنها حال حدثت وأنها ستكون مؤثرة للغاية وستحبط فريقه وأنصار الذئاب.
وسيخوض مارادونا أول اختبار حقيقي اليوم فالعروبة ليس من الفرق المرشحة للصعود مباشرة والفجيرة يتفوق عليه من ناحية الإمكانات ويأتي قبله في قائمة المرشحين، ورأس الخيمة ليس نداً للذئاب لكن بني ياس مرشح للصعود عبر المركز الأول أو الثاني ولذلك ستكون المواجهة اختباراً حقيقياً للأسطورة وفريقه.
أما بني ياس فهدفه من اللقاء النقاط الثلاث وهو يركز جيداً على مباراة اليوم باعتبار أنها واحدة من أهم مباريات الفريق في الدوري وهو يرغب في الانتصار الثاني والوصول لسبع نقاط أملاً في اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد ففوزه يمنحه ثلاث نقاط غالية ويوقف الفجيرة وهو سيحصل على ثقة كبيرة إذا عاد بالنقاط الثلاث من الفجيرة.
ويريد بني ياس تقديم أداء جيد بعد مباراة لم ترق للطموح أمام كلباء لكن يبقى الفوز في النهاية الأهم بالنسبة له، ومن الطبيعي أن يكون مدربه جوران مهتماً بالفوز على الذئاب وعلى مارادونا وهو لا يرغب في قبول أول خسارة لأنها ستفتح الباب للأسوأ، ويتوقع أن يلعب السماوي بطريقة متوازنة وهو يلعب بطريقة 4-2-3-1حيث يشارك المحرمي ومبارك المنصوري ودادا وخالد الهاشمي في الدفاع وفي الوسط أحمد حبوش وفيصل الخديم (ارتكاز) وحبوش صالح خلف رأس الحربة ونوفيلو على الجهة اليسرى والنوبي على الجهة اليمني وابياغوا رأس حربة والحمادي في المرمى فيما ينتظر أن يعتمد المدرب الأرجنتيني على طريقة هجومية منذ البداية وهو يلعب بطريقة 4-4-1-1 بوجود الحارس سعيد صادق وهلال سعيد وخالد عبدالله ومبارك حسن وحسن أمين في الدفاع وفي الوسط أحمد الحفيتي وسعيد راشد (ارتكاز) ومهند وسط يمين والمنصوري وسط يسار وعمر كوسوكو خلف محمد خلفان رأس الحربة.
وبملعب كلباء يقام ديربي الإمارة الباسمة بين النمور الصفراء ودبا الحصن والمقابلة بالغة الأهمية لكليهما، فاتحاد كلباء مرشح للصعود وهو حريص على الفوز في كل مباراة وجمع أكبر عدد من النقاط والتفريط في أية نقطة وإن كان الدوري مازال طويلاً سيؤثر في مشواره خاصة إذا استمر منافسوه المباشرون في تحقيق الانتصارات، وكان تعادل في الجولة الأخيرة مع السماوي ويرغب في العودة للانتصارات في لقاء اليوم.
ولم يقدم الفريق الكلباوي المنتظر منه حتى الآن في المباراتين أمام رأس الخيمة والسماوي سوى أنه يبدو مصمماً على النصر والوصول لسبع نقاط اليوم، متمنياً أن تنتهي مباراة الفجيرة تعادلية، ويملك الاتحاد عناصر قادرة على صناعة الفارق وقيادة الفريق للفوز على غرار البرازيلي جوستافو ومانع سعيد وشاهين سرور بالإضافة إلى لاعبين أصحاب أدوار مهمة مثل موسى حطب ويعقوب البلوشي والحارس محمد عثمان.
وعلى الجانب الآخر فالحصن ليس أمامه خيار سوى الفوز ومباراة اليوم قد تكون الفرصة الأخيرة لأرينا ليعيده إلى الطريق الصحيح فهو يتأخر عن المرشحين وقبول خسارة جديدة سيوسع الفارق إلى تسع نقاط وسبع مع المنافسين وسيكون من الصعب عليه المنافسه وقد ينصحه بعضهم بالتوقف عن المطاردة حال عاد خالي الوفاض من كلباء كما أن مستوى ونتائج دبا الحصن لا تعطي انطباعاً بأنه قادر على المنافسة، وحتى الآن دبا الحصن غير قادر على إقناع المتابعين بأنه مرشح قوي وقادر على الصعود ومباراة اليوم ستكون أفضل فرصة للرد وتغيير الصورة التي رسمت للفريق بعد خسارته الأخيرة من مسافي فالفوز على كلباء سينقل الفريق نقلة مهمة جداً وسيضعه من جديد في مصاف المرشحين وعلى الإيطالي أرينا المدير الفني أن يعرف كيف يعيد فريقه ويعيد الثقة للجماهير وهو يعرف جيداً أن خسارة الأخضر الثالثة تعني ضياع الحلم بدرجة كبيرة وعليه أن يقلق على مستقبله إذا لم ينتصر الحصن اليوم.
وفي ملعب الذيد يخوض البنفسج لقاء مفخخاً مع منافس تخدع نتائجه الآخرين لكنه فعلياً فريق يمكنه بعثرة أوراق أي مدرب فمهمة الذيد لن تكون سهلة في مواجهة رأس الخيمة، ويستهدف المضيف الفوز الأول، فالذيد تعادل في مباراتيه أمام العروبة وخورفكان وفي المواجهتين يقول مدربه إنه كان أفضل ودفع ثمن الهفوات التحكيمية، ويرى المتابعون والمحللون أن الذيد من الفرق الجيدة ويرشحونه للحصول على مركز جيد لكنه لن يصل إلى ما يريد أن لم يعرف طريق الفوز فهو إذا استمر في إهدار النقاط سيكرر سناريو الموسم الماضي.
ويفكر محمد سعيد مدرب المضيف في مفاجأة رأس الخيمة مبكراً وقتل المباراة لأنه يعرف ما ينتظره حال ترك المباراة تذهب إلى الشوط الثاني ودقائقها الأخيرة من دون أن يسجل فريقه، وستكون التعليمات للاعبين بالتسجيل مبكراً ومحاصرة الضيوف، أما رأس الخيمة فإنه يطمح إلى العودة بنتيجة جيدة وهو يلعب من دون ضغوط ويعول مدربه ضياء السيد على هذه النقطة ولم يحقق رأس الخيمة أي فوز وخسر أمام الاتحاد والفجيرة لكن منافسه في لقاء اليوم أقل وزناً منهما وهو يرى أنه يستطيع التغلب عليه.
حسن سعيد: مهمة صعبة في انتظار النمور
وصف حسن سعيد، إداري فريق كلباء مباراة اليوم أمام دبا الحصن بأنها صعبة ومهمة للفريقين، وقال: الفريق جاهز، بعد لقاء بني ياس عدنا للتدريبات بمعنويات عالية ورغبة في الاستمرار في النتائج الجيدة، الهدف من مباراة اليوم واضح وهو النقاط الثلاث، الفريق يخوض كل جولة للفوز ومن الطبيعي أن يعمل له بقوة في مباراة اليوم، لدينا أربع نقاط ونطمح للفوز لنصل إلى سبع نقاط، نعلم أن المواجهة لن تكون سهله، فدبا الحصن فريق كبير وهو خسر جولتين ويرغب في العودة على حسابنا، لذلك ستكون مقابلة صعبة على الطرفين.
وتابع: نثق في لاعبينا ونأمل أن يكونوا في يومهم ونأمل أن نحصل على العلامة الكاملة.
الوتري: لا بد من إيقاف نزيف النقاط
حث سعيد الوتري مشرف فريق دبا الحصن اللاعبين على العمل من اجل إيقاف نزف النقاط، وقال: لم يعد هناك مجال لفقد المزيد من النقاط، صحيح أن الدوري مازال في بدايته لكن الفريق سيفقد الفرصة في المنافسة إذا لم يوقف ما يحدث، بالتأكيد النتائج ليست مرضية ولكننا نثق في عودة الفريق، من ناحية أسماء وعناصر دبا الحصن من الفرق التي يجب ان تنافس على الصعود ولكن النتائج والأداء حتى الآن ليسا مرضيين، لا يوجد عذر للفريق فالإدارة وفرت كل شيء. وتابع: مباراة اليوم مهمة بالطبع وهي في مواجهة فريق مرشح وستكون صعبة غير اننا نأمل ان ينجح دبا الحصن في الحصول على نقاطها فنحن بحاجة للفوز.
إدارة مصفوت تجدد الثقة في البلوشي
خادم: الخسارة أمام الحمرية ليست نهاية المطاف
جددت إدارة مصفوت الثقة في المدرب سليمان البلوشي بعد الخسارة الثقيلة من الحمرية ( 5-1) في الجولة الثانية لدوري الدرجة الأولى، وذكر حمد خادم عضو مجلس إدارة مصفوت ومشرف الفريق أن إدارة النادي جددت الثقة في المدرب سليمان حسن لأنها مقتنعة بقدراته.
وقال خادم: الكثير من الفرق والمنتخبات خسرت أمام منافسيها بعدد كبير من الأهداف، ووقفت على أقدامها بعد أن استوعبت الدرس.
وبالنسبة لمصفوت صحيح أن الخسارة من الحمرية قاسية وغير متوقعه، لكن هذه الأشياء تحدث في كرة القدم، والخسارة لا تعني أن المدرب أخفق أو أنه لم يعد قادراً على قيادة الفريق، فهو من بنى هذا الفريق وحقق معه طفرة كبيرة في النتائج والأداء في الموسم الماضي.
وكان مصفوت محل إشادة الجميع ولقب بالحصن الأسود، وهو من أشرف على انتداب مجموعة جيدة من اللاعبين وخسارة مباراة وإن كانت بخمسة أهداف لن تجعل ثقتنا فيه تهتز، بل سندعمه بكل قوة لأنه مدرب جيد ويستحق الاستمرار ليكمل العمل الذي بدأه، والإدارة تتعامل ببعد نظر وتؤمن بأهمية الاستقرار وترى أن سليمان رجل المرحلة.
ونوه خادم بأن الفريق مر بظروف صعبة وخسر جهود بعض اللاعبين، وأوضح: لكن الغيابات في النهاية ليست عذراً، ما حدث للفريق ليس شاذاً وليس نهاية الدنيا، وهو يحدث لكل الفرق والعبرة بالاستفادة من الدروس والوقوف على الأسباب ومحاولة تصحيح الأخطاء حتى لا يتكرر ما حدث، ولا شك أن المدرب وضع اصبعه على الجرح.
ونتوقع أن يظهر الفريق بمظهر أفضل في الجولة المقبلة، وتحدث مشرف فريق مصفوت عن لقاء خورفكان ووصفه بأنه مهم وفرصة للعودة للاتجاه الصحيح، لكنه قال إن المنافس فريق جيد واستبدل مدربه وسيعمل بكل قوة للفوز علينا، لكن ثقتنا كبيرة في اللاعبين وفي الجهاز الفني، ونعلم أن الجميع تعلم من درس الخسارة الثقيلة أمام الحمرية.
نواف راشد من الصالات إلى فريق خورفكان
ذكر نواف راشد لاعب خورفكان انه أمضى عاماً مع فريق الصالات بالنادي قبل أن ينضم لفريق الكرة، وقال: أصلاً لعبت لفريق خورفكان ثم انتقلت منه للظفرة ثم العروبة وتعرضت لإصابة وبعد العودة انضممت لفريق الصالات بخورفكان حتى أحافظ على لياقتي ووزني وأكون في الفورمة، ومن جهة أخرى أفيد فريق الصالات، وعندما شعرت أنني أصبحت جاهزاً خضعت لاختبارات مع الفريق فأعطى المدرب المنسي الضوء الأخضر للتعاقد معي.
وأفاد نواف أن فريق خورفكان يرغب في الصعود وأعاد تعادليه مع الذيد والعربي إلى غياب الروح القتالية، وقال: لكن الوضع مختلف حالياً هناك حماس ورغبة كبيرة في تحقيق الانتصارات، اللاعبون والجميع لديهم رغبة في تغيير الصورة وستكون المباراة المقبلة أمام مصفوت فرصة لنا لنعود رغم صعوبة المباراة والدافع الكبير للمنافس والذي يفكر في الانتفاضة بعد خسارته الكبيرة من الحمرية لكننا جاهزون ونراهن على الروح والأجواء الحماسية في قلعة خورفكان.
وتقدم نواف بالشكر لمدرب وإداري فريق الصالات بالنادي على دعمه والوقوف إلى جانبه.
