أكد معالي د. ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، خلال لقائه بصيادي منطقة البدية بإمارة الفجيرة، الدور الفاعل لصيادي الدولة بتنمية الاقتصاد الوطني، منوهاً بحرص الوزارة على متابعة أوضاعهم باعتبار مهنة الصيد إحدى ركائز الاقتصاد الوطني.
الشارقة 24 – وام:
التقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، بعدد من صيادي منطقة البدية بإمارة الفجيرة، للتأكيد على أهمية الثروة السمكية ومهنة الصيد في الإمارات العربية المتحدة، كإحدى المهن العريقة التي احترفها صيادو المنطقة منذ القدم.
واستعرض معاليه الضغوط التي تتعرض لها هذه الثروة في مكامنها الطبيعية، ودور وزارة التغير المناخي والبيئة في حمايتها من خلال إقرار القرارات والتشريعات التي تهدف إلى تعزيز الثروات السمكية ورفع نسبة مخزون الأسماك في مياه المصيد التابعة للدولة.
وجاءت هذه الزيارة ضمن سلسة لقاءات معاليه مع شرائح المجتمع المرتبطة بالوزارة، إذ تم خلال اللقاء الاستماع إلى متطلبات صيادي منطقة البدية، وذلك في إطار الجهود الحثيثة لوزارة التغير المناخي والبيئة في الاطلاع عن كثب على سير أعمال صيادي الدولة والصعوبات والتحديات التي تواجههم، وإيجاد الحلول المستدامة لها.
وأعرب معالي الدكتور ثاني الزيودي عن تقديره للدور الفاعل لصيادي الدولة الذين يسهمون في تنمية الاقتصاد الوطني، منوهاً بحرص الوزارة على متابعة أوضاعهم باعتبار مهنة الصيد أحد ركائز الاقتصاد الوطني وجزءاً من استراتيجية الوزارة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة، والأجندة الوطنية المتمثلة برؤية الإمارات 2021.