أكد سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، أن “اللوفر” قيمة فنية تتخطى السائد في التعريف وتكسر قواعد الثابت من القول فيه، لتنصفه وتمنحه حق قدره بالحفاوة والفخر بصفته متحفا فنيا أرشف لأعمال وآثار المتفردين بشرا وجماعات، حافظا إياها عابرا بها الضفاف البعيدة إلى حيث يكون الانسان نقطة للضوء ومنطلقا له عبر دهور وعصور ليس أدل فيها من أثر الانسان شهادة على ماكان منه، ويحسب له فيحفظه على ذمة التاريخ مبدعا متمدنا منتجا لمدنية معرفية مسالمة تبدأ بالفن وتتمدد في قنوات الذائقات الشتى.
وأكد رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام في تصريح له – بمناسبة افتتاح متحف اللوفر بأبوظبي – أن اللوفر لم يعد معرفا بدلالة قيمته الفنية فحسب، بل إنه اليوم يمثل قيمة إنسانية عليا تحتفي بالمنجز وتعيد قراءة التاريخ بعيون متأملة ومنتجة في الوقت نفسه تمثلات هذا المنجز ومحايثته لكل قوى البناء والعطاء والابداع، تلك القيم التي تواجه بكل خزائن التجليات الجمالية فيها كل دفائن الشر والظلام والتي تتصدى لغطرسة الفكر الاستلابي والسلبي بوعي أسسته تراكمات معرفية وفنية ومكتنزات الوعي المحلق.
وقال: إننا اليوم في بلد جاء بالتاريخ الابداعي في متحف فضلا عن كونه الأشهر بين متاحف العالم .. فهو أيضا الأهم والأكثر جدارة في انتظامنا ببنية التوافق والاندماج تحت مسمى الذائقة الجمالية الجمعية .. إن أبوظبي قررت الفن جهة للعالم المتحضر والمسالم فكانت وجهته.
المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة