احتفلت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ” بيوم العلم ” الذي يصادف الثالث من نوفمبر ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” رئاسة الدولة ، وقد رفعت المؤسسة علم دولة الامارات في مقرها و كافة مراكز خدماتها فالإمارة بمشاركة سعادة المهندس علي قاسم المدير العام للمؤسسة وعدد من رؤساء الأقسام و الموظفين .
و جاءت الاحتفالية بهذا الْيَوْمَ في مركز أصحاب الهمم بالفجيرة بمشاركة موظفات المؤسسة و أصحاب الهمم المنتمين للمركز و مديرة المركز الأستاذة عائشة النجار و عدد من المسؤولات والعاملات فيه، وجمع من أولياء أمور ذوي الهمم ، حيث بدأ الحفل برفع العلم في الساحة الخارجية للمركز ثم السلام الوطني وعروض موسيقية متنوعة بالإضافة إلى مشاركة طلاب و طالبات المركز ببعض الفقرات والأنشطة المتنوعة .
و قال سعادة المهندس علي قاسم المدير العام للمؤسسة بهذ المناسبة : الْيَوْمَ يتواصل الإنجاز برفع العلم تعبيرا عن الانتماء والولاء للوطن الغالي وهو واجب وشعور يحمله قلب كل مواطن ومقيم على أرض هذه الدولة ، و نسعى من خلال هذه الفعالية التي نعتز بها إلى ترسيخ الوحدة الوطنية بين أصحاب الهمم ورفع الحس الوطني لديهم وتعزيز حب الانتماء والاعتزاز بالوطن.
مشيرا إلى حرص المؤسسة على تبني المبادرات الوطنية والمشاركة مع المجتمع بمختلف فئاته والسير على خطى إستراتيجية وتوجيهات الدولة والحكومة الرشيدة ، قائلا : احتفلنا جميعا في هذا الصباح المبارك بيوم العلم في فعالية جددنا فيها صدق المشاعر الإنسانية حبا وإخلاصا للوطن وقيادته ورفع علم البلاد شامخا و للتأكيد على مواكبة المؤسسة لجميع المناسبات و بث رسالتها تجاه المجتمع التي تعزز دورها الانساني .
وأعربت مديرة مركز أصحاب الهمم بالفجيرة الاستاذة عائشة النجار عن سعادتهم وابتهاجهم في المركز بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل مواطن في الدولة، و قدمت النجار شكرها وتقديرها لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية و اعتزازها بمشاركة المؤسسة مع أصحاب الهمم في رفع العلم، مؤكدة أهمية الفعاليات الوطنية في توعية الأجيال الإماراتية بقيمة رمزها الوطني، و تأصيل مفهوم الحب والولاء للوطن وتعزيز الهوية في نفوس الصغار ، الأمر الذي يعتبر مدعاة للفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الأرض الطيبة والغالية على قلوب كل من يعيش على ترابها .
و على هامش الفعالية التي تميزت بالروح الوطنية تم توزيع الهدايا والأعلام على أعضاء المركز و الأطفال و الحضور .
