أسدلت إدارة مراكز التنمية الأسرية بكلباء الستار على المرحلة الثانية من مبادرة “مودة”، التي أقيمت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2017، وتضمنت مجموعة من البرامج التوعوية ركزت على فئة المتزوجين عبر مجموعة من الدورات التخصصية وورش العمل المتنوعة.
الشارقة 24:
اختتمت إدارة مراكز التنمية الأسرية في فرع كلباء المرحلة الثانية من مبادرة “مودة”، التي أقيمت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2017.
وتضمنت مبادرة “مودة” مجموعة من البرامج التوعوية ركزت على فئة المتزوجين عبر مجموعة من الدورات التخصصية وورش العمل المتنوعة، شملت جميع الجوانب الشخصية والنفسية والاجتماعية لتوعيتهم بكيفية بناء أسرة مستقرة واعية، ورفع ثقافتها وتعزيز القيم الاجتماعية والنفسية من أجل مجتمع آمن ومستقر.
حيث عقدت عدداً من الورش التدريبية في المحور الأول التواصل الأسري “ترابط”، لرفع مستوى الوعي به وأهميته في الحياة الزوجية وطرق إتقان لغة الحوار والإقناع.
وفي هذا الجانب قدمت الأستاذة مريم الكاس محاضرة بعنوان في “بيتنا حب” تحدثت فيها عن القواعد المهمة في معالجة الأخطاء في الحياة الزوجية، وشرحت مفهومي تسول العاطفة والطلاق العاطفي، بالإضافة إلى عرضها لأهم مؤشرات السعادة الأسرية، وشاركت الأستاذة خولة الطنيجي في تقديم ورشة تدريبية بعنوان الترابط الأسري، تحدثت فيه عن التحديات العشر في إتقان فن الحوار والإقناع ولماذا تفشل كثير من الحوارات الأسرية؟
وماهي الركائز الأساسية الست لإتقان لغة الحوار والإقناع؟
وفي المحور الثاني التحديات الزوجية وكيفية مواجهتها، تم تنظيم دورة تدريبية بعنوان “تحديات الحياة الزوجية” قدمتها الدكتورة أمل بن جرش لتعريف المستفيدين بالمشكلات والتحديات الزوجية وآليات حلها ورفع مستوى الوعي بها.
وفي آخر محور الشراكة بين الزوجين في التربية، عقدت دورة تدريبة بعنوان “التربية الذكية”، قدمتها الدكتورة فاطمة الحامدي لتعريف الوالدين بالأساليب الصحيحة التي تمكن أفراد الأسرة من مواجهة التحديات السلبية، وإتقان المهارات الأساسية والمفاتيح المهمة للتعامل مع الأبناء، وإقامة علاقات الصداقة والمحبة بينهم، وتحقيق التوازن والمرونة في التعامل معهم.
وأكدت خديجة الشمبيلي أخصائي برامج الأسرة ومسؤولة مبادرة مودة في فرع كلباء سعي الإدارة من خلال مبادرة “مودة” إلى تدريب الأجيال المستقبلية على كيفية مواجهة كافة الضغوط الحياتية التي يواجهونها وتعزيز مفهوم المسؤولية الأسرية لكافة أفراد الأسرة في تربية أبنائهم، بالإضافة إلى تفهم أدوار أفراد الأسرة ومعطيات كل دور ضمن المسؤوليات والحقوق والواجبات وتفعيل دور الأفراد في المجال الأسري والاجتماعي وإكسابهم المزيد من الخبرات والمعلومات إلى جانب ترسيخ وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع.