ردّت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء على زاوية «سؤال لا يهدأ» التي تطرحها صحيفة «الرؤية»، بعد نحو شهر ونصف من إثارة السؤال للمرة الأولى، والذي تناول الظلام الدامس الذي يلف بعض شوارع الفجيرة.
وفي معرض جوابها عن تساؤل القارئ عبدالله محمد «متى تصل الكهرباء إلى أعمدة الإنارة في عدد من الشوارع الخارجية في الفجيرة، ولا سيما طريق المطار الخلفي؟»، أكدت الهيئة عدم مسؤوليتها عن أعمدة الإنارة في شوارع المناطق الشمالية.
وأوضحت أن المسؤولية تقع على عاتق البلديات، تبعاً للقوانين المنظمة للعمل وأولوياته بين الهيئة وتلك البلديات.
وعزت اتحادية الكهرباء والماء عدم إنارة تلك الطرق إلى عدم سداد بلدية الفجيرة رسوم الصيانة المستحقة للهيئة، والتي تنفذ بدورها حملة لصيانة وإنارة أعمدة الكهرباء في شوارع الإمارة.
وذكرت أن دورها يقتصر على التركيبات الكهربائية والصيانة فقط، شرط أن تدفع البلدية قيمة فاتورة تلك الأعمال اللازمة لإعادة الإنارة إلى الشوارع، مشيرة إلى أن البداية تكون عبر تقديم طلب من البلدية إلى الهيئة لأخذ القياسات واتخاذ الإجراءات الأولية، وتقدير القيمة المادية للأعمال المطلوبة.
وأوضحت أنه بعد عملية التقييم، تودِع البلدية مبلغ الفاتورة في حساب الهيئة، لتنفِّذ عندئذ الأعمال المتفق عليها.
وجزمت الهيئة بأنها لا تزال بانتظار دفع البلدية قيمة أعمال الصيانة، تمهيداً لإعادة الطاقة إلى أعمدة الإنارة في الشوارع الخارجية للفجيرة، بما فيها طريق المطار.
من جهتها، أكدت بلدية الفجيرة أن التنسيق جارٍ مع الهيئة لإيصال الكهرباء إلى جميع طرق الإمارة وتزويدها بالإضاءة، حفاظاً على أمن وسلامة الأهالي.
وأشار المدير العام للبلدية المهندس محمد سيف الأفخم إلى أن الخطة الاستراتيجية للعام الجاري وضعت في حسبانها تركيب أعمدة الإنارة في شوارع بعض المناطق تباعاً، مؤكداً تلبية مطالب السكان في الأماكن المذكورة في أقرب وقت.
وجزم بوجود خطة لتحويل إنارة الطرقات إلى مصابيح موفرة للطاقة في إطار سعيها نحو ترشيد استهلاك الكهرباء.
محمد هجرس، محمد عيد ـ دبي، الفجيرة/الرؤية