
نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية فرع المنطقة الشرقية، الأربعاء، في مقر المركز الثقافي بخورفكان، برنامج الحملة التوعوية الرابعة لمرتادي المناطق الجبلية، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الحملة التوعية الثالثة.
الشارقة 24:
قامت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، فرع المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، في مقر المركز الثقافي بخورفكان، بتنظيم برنامج الحملة التوعوية الرابعة لمرتادي المناطق الجبلية، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الحملة التوعية الثالثة.
وتضمن برنامج المبادرة البيئية الرابعة لمرتادي المناطق الجبلية الذي جاء تحت شعار “دعها شامخة مستدامة”، فعاليات عديدة، من بينها عرض فيلم توعوي بعنوان “جبال المنطقة الشرقية”، وعرض مسرحي قدمه مركز أطفال الشارقة تحت عنوان “المحافظة على البيئة”، وعرض تقديمي لإنجازات الهيئة في الحملات الجبلية الثلاث السابقة، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الحملة التوعوية الثالثة.
وقالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: “بناءً على قرار المجلس التنفيذي رقم 11 لسنة 2014، بشأن حظر تشويه المناطق الجبلية في إمارة الشارقة الصادر عن سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، نظمنا حملة التوعية البيئية الرابعة لمرتادي المناطق الجبلية، للحفاظ على الجبال، وثرواتها الطبيعية، ومعالمها البيئية”.
وأوضحت السويدي أن أهداف الحملة تكمن بالمساهمة في تنمية الوعي بأهمية تبني ثقافة الترفيه الاجتماعي في البيئات الطبيعية، وحماية التنوع النباتي المحلي في البيئات الجبلية، والمحافظة على المظهر الحضاري، ومنع تشويه الجبال بالرسومات أو الأعلام، بالإضافة إلى المساهمة في إعادة التوزان البيئي وحماية التنوع النباتي المحلي في البيئات الجبلية.
وأضافت: “جاء تنظيم الحملة الرابعة على ضوء ما تحقق من نجاح في الحملات الثلاثة السابقة، مع التأكيد على الاستمرار في تنظيم هذه الحملات التوعوية، نظراً لأهمية وضرورة الحفاظ على البيئة في مختلف المناطق، في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يقدم الدعم الكبير من أجل البيئة، والمتابع الدقيق لمختلف التفاصيل المتعلقة بحماية البيئة والحفاظ عليها”.
ولاقت الفعاليات استحسان وتفاعل الجمهور والحضور الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الهيئة في الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي والبيئي عموماً، وجهودها التوعوية خصوصاً، وأكدوا أن هذه الجهود التوعوية أسهمت مساهمة فعالة في الارتقاء بمستوى وعيهم البيئي، وأصبحوا أكثر التزاماً ومعرفة بأهمية البيئة وكيفية وضرورة الحفاظ عليها.