انطلقت في كليات التقنية العليا فعاليات معارض التطوع، التي تحرص الكليات على تنظيمها مرات عدة، خلال العام الأكاديمي، بهدف استقطاب مؤسسات المجتمع العاملة في المجال الخيري والتطوعي، لتعريف الطلبة ببرامجها وأنشطتها واستقطابهم للعمل من خلالها، وتحقيق ساعات تطوعية معتمدة، في إطار ما تم اعتماده في الكليات، باعتبار العمل التطوعي متطلب تخرج لكل طالب وطالبة.
وبدأت العديد من الكليات في إقامة معارض التطوع، حيث شاركت أكثر من 50 مؤسسة وجهة خيرية وإنسانية، في المعارض التي أقيمت في كل من كليات التقنية للطلاب والطالبات بأبوظبي والفجيرة، ولاتزال الكليات ماضية في إقامة هذه المعارض بفروعها الـ17 بالدولة.
وأكد مدير مجمع كليات التقنية العليا، الدكتور عبداللطيف الشامسي، أن «العمل التطوعي جزء من منظومة التعليم في كليات التقنية العليا، التي أصبحت رائدة في اعتماده كمتطلب تخرج لجميع طلبتها، بحيث يكون كل طالب وطالبة قد أنجز عند التخرج 100 ساعة تطوعية، بمعدل 25 ساعة كل عام»، مشيراً إلى أن «هذه الخطوة جاءت من أهمية العمل الإنساني والمجتمعي ودوره في تعزيز شخصية الطالب وجعله أكثر وعياً بالقضايا المحيطة، وبمختلف الشرائح التي تحتاج للمساعدة والدعم، وينمي لديه حس المسؤولية المجتمعية والشعور بالولاء والانتماء. كما أن التطوع فرصة لرد جزء من جميل الوطن، إضافة إلى انعكاساته الإيجابية في تنمية مهارات القيادة والتواصل والخبرات المعرفية لدى الطلبة، ما يمثل إضافة لإنجازاته».
وثمن الشامسي جهود المؤسسات المجتمعية، المشاركة في معارض التطوع في الكليات، حيث تمثل مساهمتها دعماً لجهود الكليات في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب.
الإمارات اليوم
