يحظى الانتاج الزراعي باهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إذ شجع سموهما على الزراعة ووفرا سبل مساعدة المزارعين كافة من دعم مالي ومساعدات وسواها، فازدهرت زراعة الفجيرة، وعرفت الإمارة بتجاربها الناجحة في زراعة أصناف جديدة من الأشجار ولاسيما الفاكهة، والتي لم تكن معروفة من قبل في الإمارة، وبناء على قرار سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، القاضي بتكليف مركز الفجيرة للإحصاء بإجراء مسح للمزارع في الإمارة، أظهرت النتائج النهائية للمركز وجود 3706 مزارع في الإمارة يعمل فيها 5605 عمال من مختلف الجنسيات.
وبحسب النتائج بلغت عدد أشجار النخيل في الإمارة 479698 شجرة نخيل إضافة إلى 191827 شجرة مثمرة من أصناف مختلفة أخرى .
وكشفت مسوحات المزارع في الإمارة، عن تعدد في نوعية إنتاجها وتنوع كبير في الأشجار فيها ولاسيما النخيل، حيث حدد المركز أنواع كل منها حيث بلغ عدد المزارع ذات الانتاج الزراعي 2262 والمزارع ذات الانتاج الحيواني 72 ومزارع الانتاج المخالط 918 والمزارع الأخرى 454 .
وبلغ عدد أشجار النخيل من نوع “خلاص” 51440 و “برحي” 15800 و “فرض” و “شيشي” 8452 و “لولو” 52189، إلى جانب أنواع أخرى بلغ عددها ” 337015 ” .
وأظهر المسح أن عدد الأشجار المثمرة للبرتقال بلغ ” 26922 ” و الليمون ” 17374 ” و اليوسفي “7819” و المانجو “86829 و الجريب فروت ” 2899 “، إلى جانب أنواع أخرى وصل عددها إلى ” 49984 ” .
وتولي حكومة الفجيرة اهتمامها الكبير بعملية التشجير وتوسيع المساحات الخضراء المتمثلة بالمزارع العامة والخاصة، من خلال سياستها البيئية المستدامة التي تستهدف المحافظة على الموارد الطبيعية لأجيالنا القادمة بما يسهم في دعم القطاع الزراعي في الإمارة وحماية البيئة إثراء المناظر الجمالية الطبيعية.
وام