يكرم مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في دورته السادسة التي تنظم في الفترة من 28 سبتمبر/أيلول إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول، الفنان الإماراتي صابر رجب، تقديراً لمسيرته الفنية المتنوعة وتثميناً لجهوده المسرحية بصفة خاصة في مجالات الإخراج والتمثيل والتأليف.
وقال بيان صادر عن إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة إن الاحتفاء بتجربة الفنان صابر رجب يأتي في سياق مشروع مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الهادف إلى استعادة وقراءة التجارب المسرحية التي أثرت المشهد الثقافي في المنطقة الشرقية على مدار العقود الماضية، وتسليط الضوء على خصائصها ومزاياها.
وأعرب رجب عن سعادته لاختياره شخصية المهرجان في دورته السادسة، وقال: «أرفع أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدعم اللامحدود للمسرح والمسرحيين وهذا الدعم هو ما يضاعف مسؤوليتنا كفنانين إماراتيين ويحفزنا على المزيد من الإبداع..»، كما شكر رجب إدارة المسرح بدائرة الثقافة، مثمناً تجربة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الذي أحدث منذ تأسيسه حراكاً مسرحياً لافتاً في المنطقة، متمنياً لجميع المشاركين به كل التوفيق والسداد«.
واستهل رجب مشواره المسرحي سنة 1981، حيث انتسب لفرقة الفجيرة وظهر للمرة الأولى في دور تمثيلي إلى جانب شقيقه الممثل والمخرج حسن رجب، وذلك في عرض بعنوان «سبعة صفر» من تأليف سليمان الجاسم، وإخراج بحر كاظم وإشراف إبراهيم جلال.
وطور رجب تجربته التمثيلية لاحقاً في عروض عديدة عرفها المسرح الإماراتي، منها «غلط × غلط» 1985 وهي من تأليف سليمان الجاسم وإخراج عبد الله الأستاذ، ثم «فالتوه2» 1992 من تأليف وإخراج حسن رجب، وفي سنة 1994 ظهر صابر رجب ممثلاً في مسرحية «مال الله الهجان» من تأليف جمال سالم وإخراج حسن رجب.
وإلى جانب مساهماته في التمثيل، برز رجب في مجال الإخراج المسرحي، وخصوصاً في مسرح الطفل الذي حصد معه العديد من الجوائز. وبعد تجربة أولى له في الإخراج سنة 1996 عبر مسرحية «استفهام» التي قدمت في إطار أيام الشارقة المسرحية، واصل رجب حضوره كمخرج فقدم العديد من العروض الناجحة، مثل «المنحوس منحوس»، و«بلوتي بلوة» و«الشبح الظريف»، و«الأميرة والكواكب»، و«سلوم والبوكيمون»، و«طوفان» و«وين الملايين» وسواها.
وأعد المهرجان كتيباً يحوي السيرة المهنية للفنان وشهادات وإفادات حول تجربته.
الخليج