طالب حرفيون وصناعيون في الفجيرة بتوفير الخدمات المطلوبة لمنطقة الحيل الصناعية واستكمال الطرقات الداخلية وتوصيل المياه والكهرباء للمحال التي لم تصل إليها هذه الخدمات.وأشاروا إلى أن تأخر تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المنطقة عرقل مشاريعهم وأعمالهم، لا سيما أن بعض الطرق الداخلية لا تزال ترابية.
وأكدت بلدية الفجيرة أنها وضعت آليات وإجراءات تضمن الانتهاء من الإنشاءات الموجودة في المنطقة الصناعية بداية العام المقبل، إضافة إلى إعادة تأهيل الطرق الرئيسة فيها ورفع كفاءتها.
وأفاد المدير العام لبلدية الفجيرة المهندس محمد سيف الأفخم باعتزام تنفيذ أربعة طرق رئيسة في المنطقة الصناعية العام المقبل إلى جانب توسيع الطريق الرئيس من حارتين إلى أربعة، وربطه بمدينة محمد بن زايد التي تضم 1100 وحدة سكنية للمواطنين.
وكشف عن انتهاء البلدية من تخطيط المنطقة الصناعية بالكامل وتسليمها إلى دائرة الأشغال التي باشرت العمل على تسوية الطرقات الداخلية.
وأشار الأفخم إلى التعاون مع الجهات المعنية لمتابعة أعمال خدمات البني التحتية وتوفيرها لجميع المستثمرين في صناعية الحيل، مؤكداً أن الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أنجزت أعمالها في المنطقة ومدت التوصيلات الرئيسة للمحال.
وأضاف أن البلدية وضعت ضمن خطتها الشمولية توفير جميع الخدمات الرئيسة للعاملين في المنطقة، تشجيعاً لهم على الاستثمار، إذ أن الخطة رسمت الملامح الحضارية للمدينة والمناطق التابعة لها وفق أحدث معايير البنية التحتية والسلامة البيئة والتطور المعماري.
من جانبه أشار صاحب ورشة كهرباء سيارات علي عبدالله إلى اختفاء بعض الخدمات من المحال الصناعية في الحيل، مع وجود حفريات وأتربة لا تزال تعوق حركة السيارات.
بدوره ذكر العامل في كراج تصليح سيارات قيوم سليم أن استخدام الطريق الرئيس في المنطقة الصناعية يشكل خطراً على مرتاديه، لكونه حارة واحدة ومستخدماً بشكل كبير من الشاحنات الكبيرة ومراجعي الصناعية، إضافة إلى المتدربين على السواقة.
وتعاني منطقة الحيل من وجود طرق ترابية وغياب المياه عن المحال البعيدة، إضافة إلى عدم توافر المطاعم والكافتيريات الكافية لأعداد العاملين في المحال والزبائن.
محمد عيد/ الرؤية