نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، بالتعاون مع مكتب الأزمات والطوارئ بالشارقة، ورشة عمل حول التسرب النفطي على سواحل مدينة كلباء، وذلك في مركز الحفية لصون البيئة الجبلية، بحضور هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، وعيسى هلال مدير مكتب الشارقة للهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، وبمشاركة عدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين للهيئة، من الجهات الحكومية وشبه الحكومية.
تضمن برنامج الورشة تقديم إيجاز مختصر عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشرح مهام وواجبات فريق الطوارئ والأزمات والكوارث واللجان التنفيذية التابعة للفريق، وشرح مجريات الأحداث والتحديات التي واجهت فريق العمل، بالإضافة إلى عرض نقاط القوة، وعرض فرص التحسين، وأخيراً التوصيات.
وقالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: «تعكس هذه الورشة مدى حرص الهيئة وشركائها على الاستمرار في التوعية بمثل هذا الأمر وغيره من الأمور المرتبطة بالوعي البيئي عموماً، والوعي المتعلق بحالات أو ظاهرة التسرب النفطي خصوصاً، وقد لاقت الورشة تفاعلاً حيوياً لافتاً من قبل الحضور الذين أبدوا حرصاً واضحاً لمعرفة الكثير من التفاصيل المتعلقة بالتسرب النفطي والمشكلات الناجمة عنه، وكيفية التصرف في حال وقوعه».
وتطرقت الورشة إلى موضوع التسرب النفطي المتمثل في عملية إطلاق للسوائل الهيدروليكية البترولية في البيئة، ما يعني أنه أحد أشكال التلوث البيئي الذي يستدعي مكافحته والتصدي له، وهو ما تقوم به الفرق المختصة في الهيئة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات والهيئات ذات العلاقة والاختصاص والشأن. وللتسرب النفطي وبقع الزيت آثار سلبية على البيئة عموماً، ومختلف الكائنات الحية، ما يتطلب التصدي لها.
وحضر الورشة ممثلون عن كل من: القيادة العامة لشرطة الشارقة، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث – مركز الشارقة، وشرطة خورفكان، وجهاز حماية الممتلكات الحيوية ودائرة البلديات وشؤون الزراعة، وجهاز حماية المنشآت الجوية – السرب الأول، ودائرة الجمارك والموانئ البحرية، ومؤسسة الشارقة للإعلام، ووزارة الداخلية، وشركة بيئة، وجمعية الصيادين، وبلدية مدينة كلباء، وبلدية دبا، وبلدية مدينة بالحصن، ووزارة التغير المناخي والبيئة، وبلدية خورفكان، وبلدية الحمرية، وجهاز حماية المنشآت البحرية.
محمد صبري