وجهت بلدية الفجيرة المفتشين بتركيز جهودهم على الموزعين الذين يمدون المحال التجارية بالحناء، ومتابعة المصادر الرئيسة لتوريدها قبل وصولها إلى المستهلكين أو صالونات التجميل.
وحذرت من مخاطر استخدام المواد الكيميائية المضافة في مستحضرات التجميل والحناء، ومنع أو تداول استخدام الحناء السوداء والبيضاء والصينية، لما تسببه من مخاطر صحية جسيمة على جسم الإنسان.
ودعت رئيسة قسم الصحة المهندسة فاطمة المكسح الصالونات ومراكز التجميل التي لديها كميات من المواد المحظورة إلى التنسيق مع قسم الصحة والجهات ذات العلاقة للتخلص منها مباشرة، مشيرة إلى ضبط موزع للحناء المحظورة ومخالفته وإتلاف جميع المواد التي كانت بحوزته.
ولفتت إلى توزيع كتيبات توعوية على 200 صالون ومركز تجميل عامل في الإمارة لتحذير أصحابها من مخاطر استخدام المواد الكيميائية المضافة إلى الحناء، بسبب أضرارها الجسيمة على المستخدمين.
وأفادت المكسح بأن مادة (بي.بي.دي) تدخل في عدد من المواد كالصناعات المطاطية والملابس والأصباغ الجلدية، مؤكدة أن ملامسة هذه المواد للجلد تسهم في تهيجه وإصابته بأمراض جلدية وخصوصاً الصبغات التي تلامس الحواجب.
من جانب آخر، أكدت رئيسة قسم الصحة في بلدية الفجيرة تنفيذ حملات تفتيشية عدة على مدى العام وخصوصاً في الأعياد والمناسبات للتأكد من نظافة العاملين ومدى التزامهم باللباس الموحد، إضافة إلى التحقق من أنواع الأصباغ المتداولة وتعقيم الأدوات المستخدمة.
محمد عيد