أنقذ مواطن ابنه (خمسة أعوام)، من الغرق في حوض سباحة بأحد فنادق الفجيرة، مساء أول من أمس، وتم نقله إلى مستشفى خورفكان، لتلقي العلاج.
وقال والد الطفل: «كنت في أحد فنادق الفجيرة، لقضاء إجازة مع عائلتي، وأثناء وجودي في حوض السباحة المخصص للكبار، خرج ابني من حوض السباحة المخصص للأطفال ليأكل».
وأضاف «كنت مشغولاً بالهاتف، فيما زوجتي كانت تراقب الطفل من شرفة الغرفة أثناء عودته للسباحة، وقد اختار الجهة الخاطئة بالنزول إلى الحوض المخصص للكبار، الذي يكون بعمق يتجاوز 170 سنتيمتراً، ولم ينتبه المراقب الذي كان يجلس بالقرب من المسبح أن الطفل على وشك الغرق».
وتابع «أثناء ذلك نبهتني زوجتي، فأسرعت إلى ابني وأخرجته من المياه فاقداً الوعي، لابتلاعه كميات كبيرة من المياه»، موضحاً أن المراقب استدعى الممرضة، التي أجرت تنفساً اصطناعياً، أعاد له وعيه.
وأشار إلى أنه «شعر باستياء من إدارة الفندق، لعدم استدعائها الإسعاف من أجل نقل ابنه إلى المستشفى، بل طلبت منه نقله بمعرفته إلى أقرب مستشفى، وهو مستشفى خورفكان».
وقال والد الطفل «أدخلت ابني قسم الطوارئ في مستشفى خورفكان، حيث تمت الإجراءات الطبية اللازمة، وظل تحت الملاحظة الطبية، وقد تم تشخيص إصابته بأنها متوسطة نتيجة تعرضه لغرق وابتلاع كميات كبيرة من المياه، وحالته الآن مستقرة».
وأكد أنه « قدم بلاغاً إلى شرطة البدية، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المراقب، الذي لم يكن يقوم بعمله بشكل كامل، معرضاً الأطفال للحظر».
إلى ذلك، تواصل شرطة الفجيرة التحقيق في الواقعة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
سمية الحمادي