قال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إن اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019، يعني ضمن ما يعنيه أن العالم «يرى، يطلع، يقيم»، وأضاف أن كل ما ينتجه المشهد الثقافي أينما كان ذلك الإنتاج، فهو بلا شك موضع الاهتمام والرصد، لما يخلفه من أثر فاعل في الأوساط الجماهيرية العريضة، وخير دليل، هذا الاختيار الأمثل والأدق لإمارة لم تدخر جهداً في نشر الثقافة، وتعميم خطابها وكسر الأطواق النخبوية لها عبر عبر تأسيس بنية ثقافية شمولية، تستقصي البعيد والأبعد من الناس على خارطة الأمكنة، ليتحقق للثقافة شرط عموميتها، وتمكين الفئات جميعاً من الانخراط بمشروعها، عبر إقامة معارض الكتب والمهرجانات المتنوعة.
كما يعبر هذا الاختيار عن جدارة واستحقاق الإمارة لهذا اللقب، حيث كرست الثقافة عنواناً، كان الأول عن كل ما سواه من العناوين، وهو بالتالي قطاف لكل الغروس المعرفية التي تصدت لها الشارقة عبر برامجها الثقافية الراسخة، وهذا ما لم يسبق إمارة الشارقة إليه أحد، مايؤكد أننا أمام تجربة ثقافية استثنائية، سعت الشارقة عبر جميع قنواتها الثقافية أن تطبع بصمتها فيها، بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
البيان