شهدت أسعار الأسماك في الفجيرة ارتفاعا طفيفا في شهر رمضان الكريم، بعد أن عزف 60%من صيادي المنطقة عن النزول الى البحر في ظل الأجواء الحارة لتجنب الإرهاق والتعب في عرض البحر خلال فترة الصيام، وفضلوا قضاء الشهر الفضيل في العبادة، في حين يمارس 40% من الصيادين مهنة الصيد في الفترة المسائية تتراوح بين 4-5 ساعات.
وأشار سليمان الخديم رئيس جمعية الصيادين في دبا الفجيرة إلى أن 60% من الصيادين فضلوا عدم نزولهم للبحر خلال شهر رمضان، بسبب تزامن الشهر الكريم من حلول فصل الصيف الذي تكون فيه المهنة مرهقة خلال فترة الصيام، في حين ان بقية الصيادين يذهبون للصيد خلال فترة المساء، موضحا أن السوق يوفر احتياجات الناس من الأسماك بأسعار وصفها بالمتوسطة وغير المرتفعة، وعزا ذلك الى الإقبال المتوسط من قبل الناس خلال الشهر الكريم على شراء الأسماك، وتفضيل الصائم على تناول اللحم والدجاج والخضار على الأسماك التي لا تتواجد بكثرة في وجبة الإفطار أو السحور.
وأوضح عدد من صيادي الفجيرة ان بعضهم فضلوا أن يكون الشهر الكريم فترة استراحة لهم، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، ولضيق الوقت خلال فترة المساء بين صلاتي التراويح والفجر، ويجدون أن ما يوفره السوق من أسماك كافية وتلبي حاجة الشهر الكريم لعدم زيادة الطلب عليها، مثل الأيام العادية.
وقال محيي الدين بائع سمك في سوق الفجيرة إن الأسعار ارتفعت قليلا، وإن الطلب في حدود المتوسط عكس الأيام العادية، وقال ان السوق يوفر أسماكا طازجة محلية مثل الكوفر والهامور والشعري والصافي والقباب والكنعد وأسعارها في متناول الجميع.
عائشة الكعبي