شهد سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مساء اليوم في جامع الشيخ زايد أمسية ليلة الوفاء للشيخ زايد وذلك في ذكرى رحيل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ، والتي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الفجيرة
ورفع ضيف الدولة الدكتور حسن كمال حسن القصبي وكيل كلية الدراسات الاسلامية والعربية في جامعة الأزهر بالقاهرة أسمى آيات التقدير والإكبار للقيادة الرشيدة في الدولة متوجها بالشكر لله سبحانه وتعالى الذي أكرم دولة الإمارات وشعبها بقادة حكماء رحماء مخلصين وقيادة رشيدة رائدة
وأكد الدكتور القصبي أن ” شمس زايد ” لم تغب عن أهل الإمارات فمآثر القائد الراحل لا تزال حية في الذاكرة وما سطرته من مواقفه الإنسانية والدينية والسياسية لتعرف الأجيال كيف خط عظماؤهم التاريخ الوطني والإنساني لهم بأحرف من بهاء وثراء”. وأشار القصبي إلى أن أبرز ما في شخصية القائد المؤسس اهتمامه بإسعاد شعبه وتحقيق العدالة والرفاهية له وترسيخ السعادة عبر منهج ورؤية ثاقبة
واستعرض القصبي أعمال المغفور له الشيخ زايد الإنسانية على الصعيد المحلي العالمي والتي إمتد عطاؤها للمسلمين وغير المسلمين فكانت أعماله مثالا رائعا للدعوة إلى ترسيخ المحبة والتسامح الديني .
من جانبه أوضح الواعظ محمد الكندي في الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف في الفجيرة إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان رجلا معطاء لشعبه ولغيره من الشعوب ولو أمكننا أن نجسد قيمة العطاء لكان العطاء نفسه متمثلا في الشيخ زايد رحمه الله والعطاء الذي جسدته هذه الشخصية النادرة وما حقق من المنجزات الحضارية حتى صارت دولة الإمارات ـــ بفضل الله تعالى ـــ في مصاف أهم الدول العالمية.
رافق سموه في هذه الاحتفالية سعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي العهد وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية في الفجيرة.
المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة