ضرب تلوث نفطي جديد منطقة ميناء كلباء، ما تسبب في تضرر عدد كبير من قوارب الصيد، وتوقف 400 صياد عن الخروج في رحلات بحرية.
وأبدى الصيادون استياءهم الشديد جراء الانتهاكات البحرية التي يتعرض لها البحر في المدينة بين الفينة والأخرى، مؤكدين أن ذلك بات يؤثر سلباً في البيئة البحرية، ويلحق بهم أضراراً مادية جسيمة.
وأبلغ «الرؤية» رئيس جمعية صيادي كلباء إبراهيم يوسف أن التلوث النفطي الذي تعرض له البحر بعد عصر اليوم الجمعة، وجرفته التيارات المائية إلى الشاطئ، أدى إلى انتشار روائح بترولية نفاذة في المنطقة.
وأوضح أن نحو 400 صياد من العاملين في صيد الضغوة وأسماك الخيل توقفوا تماماً عن الخروج في رحلات صيد بحرية، مشيراً إلى تسبب المخلفات النفطية بتضرر قرابة 350 قارب صيد في المدينة.
وطالب يوسف بإيجاد حلول سريعة وفاعلة لهذه المعضلة التي باتت تؤثر في البيئة البحرية وأرزاق الصيادين.
من جانبه، أكد الصياد عبدالرحمن الزعابي أن التلوث النفطي الجديد أحدث شللاً تاماً في حركة الصيد، معرباً عن استيائه من تكرار هذه الانتهاكات البحرية من قبل السفن التي تلقي مخلفاتها في عرض البحر.
عبدالحكيم محمود – الرؤية