يستعرض 80 باحثاً في التراث من منطقة الخليج العربي والدول العربية عبر ثماني أوراق بحثية، دور المنطقة في مسيرة التنمية البشرية، وإبراز التاريخ العريق للمنطقة أثناء مؤتمر الفجيرة الأول للآثار، الذي دشنه أمس، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته أهمية المؤتمر ودوره في استعراض الرسوم والصخور الأثرية، وتجسيده قناعة الإمارات بضرورة العمل على فهم التراث واستيعابه والإحاطة الشاملة به.
وأشار إلى أن عقد المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان «الرسوم والنقوش الحجرية»، سيسهِم في إبراز التاريخ العريق للمنطقة، وفي تَركيز الاهتمام على تراثها الأصيل، إضافة إلى تعميق الوعي والمعرفة ومكانتها.
من جانبه، اعتبر رئيس هيئة الفجيرة للسياحة والآثار الدكتور أحمد الشامسي، المؤتمر واحداً من الأعمال الجادة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يسعى إلى تطوير وتفعيل عملية البحث العلمي في مجال الآثار والتراث بشكل عام.
ودشنت جلسات المؤتمر بورقة عمل الرسوم الصخرية في الفجيرة، قدمها خبير الآثار في هيئة الفجيرة للآثار والسياحة صلاح حسن، والذي استعرض أبرز الرسوم والنقوش الموجودة في المناطق الجبلية في الإمارة.
الرؤية – محمد عيد