أسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا يعود إلى الملاعب، منهياً خمس سنوات من الابتعاد بإعلان أثار فضول الصحافة العالمية، سيما بعد أن أطل عبر حسابه الرسمي على موقع «فيس بوك» قائلاً: «أود إبلاغكم أني عينت مدرباً لنادي الفجيرة في دوري الدرجة الثانية الإماراتي».
وظهرت صورة مارادونا البالغ من العمر 56 عاماً حاملاً قميص النادي الأحمر والأبيض رقم 10، في إطلالة شكلت عناوين الصحف العالمية ووكالات الأخبار الدولية.
«يورونيوز» كانت من أوائل المتناولين لخبر التعيين ببساطة، خلافاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، التي أرفقت الخبر بتعليق يشير إلى أنه العمل الأول له منذ إقالته من تدريب فريق الوصل الإماراتي في يوليو 2012.
وشاركت صحيفة «إندبندنت» اللندنية ورقياً وعبر موقعها الإلكتروني خبر تولي مارادونا قيادة فريق الفجيرة، وأرفقت المقال بصورة لدييغو والقميص الذي سيرافقه عاماً كاملاً مشيرةً إلى أنها استقت الصورة من تغريدة عبر الموقع الرسمي لنادي الفجيرة الذي ذيل الصورة بمقولة: «رسمياً: مارادونا مدرب الفجيرة».
كذلك تطرقت كل من صحيفتي «الغارديان» «وذا صن» البريطانيتين لخبر التعيين مع صورته بقميص الفجيرة، إضافةً إلى صحيفتي «سبورت وان» الألمانية، و«ماركا» الإسبانية.
وانتقالاً إلى الهند، حيث طالعت صحيفة «تايمز أوف إنديا» قراءها كذلك بصورة مارادونا حاملاً قميص المدرب ثنائي الألوان، وخبر عودته للتدريب بعد غياب خمس سنوات. وختمت المقال المخصص بالإشارة إلى أن أخبار العودة تزامنت مع يوم إعلان وفاة خورخي سايترزبيلر وكيل الأعمال التاريخي لدييغو.
ومن الهند إلى بنغلادش، عنونت صحيفة «داكا تريبون» صفحتها الرياضية الأولى بخبر تعيين مارادونا، والتفاصيل نقلاً عن مستشاره راشد علي غارسيا.
ويعد مارادونا أحد أكثر الشخصيات الرياضية إثارةً للجدل منذ أن كان لاعباً، وبعدما عمل في مجال التدريب، وجاءت تصريحاته ضد جوزيف بلاتر الرئيس السابق لـ «فيفا»، والتي اتهمه فيها بالفساد وإفساد كرة القدم.
فاتن صبح – البيان