أطلقت بلدية الفجيرة ممثلة في إدارة الخدمات العامة والبيئة – قسم حماية البيئة حملة التوعية بمخاطر النفايات الالكترونية للسنة السادسة على التوالي تحت شعار “الإلكترونيات.. تخلص منها بأمان لتبقى البيئة بسلام”.
وتحرص بلدية الفجيرة على تنظيم هذه الحملة سنويا لتعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية لدى أفراد المجتمع تجاه هذا الوطن والمحافظة على مواردنا الطبيعية والحد من استنزافها.
وتهدف هذه الحملة إلى توعية أفراد المجتمع بخطر النفايات الإلكترونية في حال التخلص العشوائي منها وضرورة إعادة تدويرها، والمساهمة في تقليل التلوث الصادر عنها لما تحويه من مواد خطرة ومركبات وعناصر سامة تهدد سلامة البيئة والصحة العامة حيث تطلق غازات سامة عند حرقها ومن الممكن أن تتسرب إلى المياه الجوفية في حال دفنها، حيث تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص والكادميوم والكروم وهي مواد خطرة تؤثر على صحة الإنسان مما يسبب الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطانات وأمراض الجهاز التنفسي، وبدأت حملة التوعية منذ منتصف شهر ابريل، وسيتم البدء بتجميع النفايات الالكترونية من هذا الأسبوع ولمدة أسبوع في البلدية وأفرعها وتستمر الحملة حتى نهاية شهر مايو.
وتم الاعلان عن الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وإرسال دعوات إلكترونية لجميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الإمارة للمشاركة في الحملة، وتم إعداد وتقديم ورش توعوية وتعريفية عن مخاطر النفايات الإلكترونية تستهدف طلبة المدارس لمراحل الحلقة الثانية والثانوية.
ومن النفايات الإلكترونية والأجهزة الكهربائية التي سيتم تجميعها الهواتف المتحركة وملحقاتها من شواحن وبطاريات، وملحقات وأجهزة الحاسوب وملحقاته من طابعات وأسلاك ومكبرات صوت وأقراص صلبة، وأجهزة الألعاب الالكترونية وأجهزة التلفاز، وملحقاتها، بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية المنزلية مثل أجهزة التكييف، والميكروويف، والخلاطات الكهربائية.
وإلى جانب الحملة تطلق البلدية وتزامنا مع عام الخير 2017 مبادرة “جهازك للغير بصمة خير” حيث تعنى بتجميع أجهزة الحاسوب القديمة وإعادة تأهيلها عن طريق شركة متخصصة ثم يتم منحها إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي تشارك في الحملة كشريك استراتيجي وذلك لتوزيعها على المحتاجين، وذلك بهدف غرس قيمة الخير والعطاء في نفوس أفراد المجتمع.
وام