نجح طبيب زائر من النرويج في إجراء 18 عملية جراحية من جراحات السمنة بالتعاون مع قسم الجراحة العامة بمستشفى خورفكان وذلك خلال 4 أيام، وهي مدة زيارته للمستشفى.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:
ضمن خطط واستراتيجيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع لرفع مستوي جودة الخدمات الصحية وفق أعلى المعايير العالمية واستقطاب الخبرات والمهارات الصحية لتقديم أفضل الخدمات الصحية، وضمن برنامج الأطباء الزائرين، استضاف مستشفى خورفكان استشاريين عالميين في مجال جراحة السمنة والأمراض النفسية عند الأطفال.
وأشار سعيد الوالي مدير مستشفى خورفكان إلى أهمية برنامج الأطباء الزائرين لاطلاع الكوادر الطبية العاملة بمستشفى خورفكان على أحدث المستجدات العلمية، وبما يندرج تحت السياسة العامة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع تجاه العمل على تشجيع هذا التوجه الذي يحقق الفوائد المرجوة على مستوى الأطباء، واستفادة المرضي من التطوير الدائم للخدمات الصحية المقدمة.
وأوضح الدكتور نفاد الحديدي استشاري ورئيس قسم الجراحة بمستشفى خورفكان أن الطبيب الزائر الدكتور “كارل فرييدريك”، من النرويج تمثلت أهداف زيارته في إطلاع الكوادر الطبية العاملة بقسم الجراحة على أحدث المستجدات العلمية في مجال جراحة السمنة، وتدريب الأطباء على إجراء عمليات جراحة السمنة باستخدام أفضل الوسائل وأحدث التقنيات.
ولفت إلى أن الطبيب الزائر بالاشتراك مع قسم الجراحة أجرى نحو 18عملية جراحية من جراحات السمنة خلال فترة زيارته التي لم تتجاوز 4 أيام.
وأضاف الحديدي أن زيارة الطبيب الزائر تضمنت تدريب الطاقم الجراحي بمستشفى خورفكان على أحدث التقنيات لجراحة السمنة من قص المعدة وتحويل المسار وأنواعه المختلفة، وتدريب الأطباء على العمليات الأكثر نجاحاً في مجال جراحة السمنة، واستفادة الكادر الطبي من اكتساب تلك التقنيات الأسلوب الأمثل في تلك العمليات.
كما استقبل مستشفى خورفكان الدكتور فادى معلوف استشاري الطب النفسي عند الأطفال بالمركز الأميركى في بيروت، واستغرقت فترة الزيارة أربعة أيام تم فيها استفادة 50 مريضاً من فئة الأطفال.
وأشار الدكتور خليل ابراهيم رئيس قسم الأمراض النفسية بمستشفى خورفكان أن برنامج زيارة الطبيب الزائر ساعدت في عرض الحالات المرضية للتعرف على أحدث التطورات العلاجية والسلوكية والنفسية عند الأطفال واستفادة فريق العمل من أخصائيات وفنيي التخاطب في قسم الطب النفسي من خبرات الطبيب الزائر، كما تضمنت الزيارة التركيز على البرامج العلاجية والسلوكية والدوائية والتركيز على برامج التدريب ومواكبتها لكل ما هو جديد.