نظم المركز الثقافي في منطقة مسافي الفجيرة مناشط متنوعة احتفاء بيوم التراث العالمي.
وأفادت المشرفة العامة على المناشط موزة سيف المزروعي بأن المركز نظم حزمة من البرامج التراثية الغنية بالفقرات الفنية والاستعراضية، والترفيهية للطلبة بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية.
وذكرت أن المناشط تضمنت فقرات من فن اليولة ومشاهد تمثيلية قدمها طلبة المدارس عن التراث الشعبي الإماراتي «السنع»، بالإضافة إلى ورش تعليمية حول صناعة المداخن والأكواب والغزل والسف.
وأشارت إلى أن المشاركين في هذه الورش تعرفوا إلى المقتنيات التراثية الإماراتية في متحف المواطن محمد الزحمي الذي عرض مجموعة من المقتنيات الأثرية القديمة والنادرة.
وشاركت مدرسة أم سنان المختلطة في منطقة السيجي في الفجيرة في الاحتفال باليوم العالمي للتراث عبر تدشين نسخة مصغرة من القرية العالمية المصغرة اشتملت على أجنحة لثماني دول هي: الإمارات، السعودية، البحرين، مصر، الأردن، عمان، الهند وأمريكا.
وعكست الأجنحة للزوار ثقافة هذه الشعوب، لا سيما في ما يخص العادات والتقاليد والموروثات الشعبية والثقافية والفنية لدى سكانها، بالإضافة إلى نوعيات الأطعمة التي تفضلها وطقوسها في المناسبات المختلفة.
وتضمنت مناشط المدرسة للاحتفال باليوم العالمي للتراث فقرات وبرامج ثقافية وتراثية وترفيهية.
واستهل الاحتفال بعروض فنية قدمها طلبة المدرسة لنماذج من الفنون والعادات التراثية والثقافية في بعض البلدان.
وأفادت مديرة المدرسة مريم العبدولي بأن إدارة المدرسة حرصت على المشاركة في إحياء مناشط يوم التراث العالمي لتعريف الطلاب والطالبات بالعادات التراثية والثقافية والاجتماعية للبلدان في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى غرس ثقافة التمسك بالعادات والتقاليد الإماراتية في نفوسهم، مشيرة إلى أن إجمالي عدد المشاركين في الفعاليات وصل إلى مئتي طالب وطالبة.
عبدالحكيم محمود