تسبب التلوث النفطي الذي ضرب بحر كلباء في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في تضرر 150 قارب صيد فضلاً عن معدات صيادين في المدينة، في وقت لا تزال الأجهزة المختصة تباشر مهامها في احتواء البقع البترولية للحد من آثارها السلبية.
وأفاد «الرؤية» أمين السر العام في جمعية صيادي كلباء علي عمران بأن الملوثات النفطية التي تسربت إلى مياه بحر كلباء تسببت في تلف عدد كبير من الألياخ والشباك والدوابي الخاصة بالصيادين، مؤكداً تأثر حركة الصيد بشكل كبير جراء هذه المواد البترولية.
وأشار إلى امتداد المواد البترولية على طول الشاطئ لنحو كيلومترين تقريباً من ميناء الرغيلات حتى منطقة خور كلباء، داعياً المسؤولين إلى إيجاد حلول فاعلة لمثل هذه الانتهاكات التي طالت البيئة البحرية ومستلزمات الصيادين.
في سياق متصل، شددت مصادر مسؤولة على أن الفرق المعنية بمتابعة التلوث النفطي تعمل على مدار الساعة لتطويق تأثيرات المواد الزيتية على البيئة البحرية ومحمية القرم الطبيعية.
الرؤية/عبدالحكيم محمود