حقق «بنك الفجيرة الوطني» 126.1 مليون درهم أرباحاً في الربع الأول 2017، بانخفاض 16.2% عن الفترة المماثلة من 2016، لكنها جاءت أفضل بكثير من الربع الرابع للعام الماضي، والذي حقق فيه البنك أرباحاً بلغت 69.5 مليون درهم.
وبلغت قروض وسلفيات ومستحقات التمويل الإسلامي 23.2 مليار بزيادة 11.2٪ مقارنة بنفس الربع من 2016. وبلغت ودائع العملاء والودائع الإسلامية للعملاء 26.5 مليار بارتفاع 14.5٪. واستقرت حقوق ملكية المساهمين على 4.6 مليار درهم عند مستوى نهاية 2016 ومرتفعةً 6.3٪ عن 31 مارس 2016.
بلغت الإيرادات التشغيلية 324.6 مليون درهم مقارنة بمبلغ 336.3 مليون درهم خلال الفترة نفسها من عام 2016. ويعزو انخفاض إيرادات الدخل التشغيلي بشكل هامشي إلى الدخل الاستثنائي الذي تم تسجيله لمرة واحدة في الربع الأول من عام 2016، وإلى المستوى العالي من الموجودات السائلة عالية الجودة مقارنة بالقطاع بشكل عام، ما يؤثر في هوامش الفائدة. وسجلت إيرادات صرف عملات أجنبية وأدوات مالية مشتقة زيادة بنسبة 13.5٪ مقارنة بالفترة نفسها في عام 2016. وانخفضت المصروفات التشغيلية بنسبة 0.5٪، والذي يعكس إدارة التكاليف المنضبطة لبنك الفجيرة الوطني. وقد تحقق هذا التحسن في الوقت الذي واصلنا فيه الاستثمارات الحكيمة في أعمالنا وأنظمتنا وبنيتنا التحتية، بما في ذلك مجموعة من المبادرات الرقمية لتعزيز عروضنا وخدمة العملاء.
قال عيسى صالح القرق، نائب رئيس مجلس إدارة البنك: «لقد أثبت عام 2017 بداية جيدة لبنك الفجيرة الوطني الذي تم تكريمه بعدد من الجوائز المرموقة والتأييدات، ما يؤكد ثقافة بنك الفجيرة الوطني الطويلة في التميز بالخدمة وشراكة العملاء. وأضاف أن الأداء المالي المرن للبنك في بيئة صعبة يدل على تركيزه القوي على كونه طرفاً موثوقاً وثابتاً، كما أن تأكيدات وكالة «موديز» على تصنيفنا الائتماني يؤكد التزامنا بالاستدامة على المدى الطويل. ونحن على ثقة من أن البنك سيواصل أداءه بشكل جيد في 2017 وسيحسن نتائجه تدريجياً».
«الخليج»
