افتتح معهد الشارقة للتراث، أول من أمس، فعاليات أيام الشارقة التراثية بمدينة خورفكان، في دورتها الـ 15 تحت شعار التراث «مبنى ومعنى»، وحضر حفل الافتتاح كل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم.
وعبد الله الصم النقبي، رئيس المجلس البلدي، ود. عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية، وصقر محمد، رئيس لجنة الافتتاحات، بالإضافة إلى أعضاء المجالس البلدية المحلية في المنطقة، وجمع غفير من الزوار والمهتمين بالتراث.
جولة
بدأت مراسم الاحتفال بجولة في قرية التراث بخورفكان التي شملت، ركن المهن والحرف اليدوية، وركن الدوائر والمؤسسات المشاركة في القرية، كجمعية خورفكان للثقافة والفنون الشعبية والتراث، ومركز التنمية الاجتماعية والأسر المنتجة، ومركز الشارقة للاتصال، ومعرض صور خورفكان «الزمان والمكان».
ومجلس الشارقة للتعليم «مجلس أولياء الأمور في خورفكان»، ونادي سيدات خورفكان، إضافة إلى جمعية خورفكان التعاونية لصيد الأسماك، ودائرة الإسكان في خورفكان، والدفاع المدني.
فقرات
وتخلل الحفل عدة فقرات شعرية وأدبية متنوعة، ومسابقات علمية، شملت التعريف بالموروث الثقافي، من خلال عرض بعض الأسئلة المتعلقة بالتراث الإماراتي.
وبعض العروض الشعبية التي عكست الموروث الشعبي، وعبرت بصدق عن الاهتمام بالتراث الإماراتي والاحتفاء به، رغبة في تواصل الأجيال، وربط الماضي بالحاضر، والحفاظ على كل ما هو أصيل في البيئة الإماراتية.
طابع تراثي
كما تم افتتاح مسجد «شرق» التراثي في خورفكان، وعلق على هذا الافتتاح د. عبد العزيز المسلم، قائلاً «يعد مسجد الشرق أحد المعالم التراثية المهمة في مدينة خورفكان، حيث سمي بمسجد الشرق لوقوعه في شرق المدينة القديمة لخورفكان، ونظراً لقربه من الجبال.
كما أنه أعيد بناؤه بطابع تراثي حضاري على الطريقة التقليدية، ويوجد به منبر ومئذنة وجميع متطلبات إقامة الصلاة، وجاء إعادة ترميمه بشكل حديث بسبب مطالبة أهالي المدينة وأعضاء ورئيس المجلس البلدي بذلك، حرصاً منهم على الحفاظ على الموروث التراثي بكافة أشكاله، ليكون الجامع من أهم المعالم التراثية بمدينة خورفكان».
البيان