أكد محمد سهيل سعيد مدير مواصلات الإمارات بالساحل الشرقي أن إدارته حددت سائق الحافلة المدرسية والمشرفة المسؤولَين في واقعة الطالبة التي تم إنزالها في منزل والدها برغم إلحاح الطفلة على أن المنزل خالٍ، وأن والديها على رأس عملهما ولا يوجد شخص بالمنزل، وتجاهل طلبها بإنزالها في منزل جدتها.
وقال سعيد إن إدارته ستبدأ تحقيقاتها مع السائق والمشرفة في الواقعة صباح غد الأحد، وإن جهات أخرى تحقق بدورها مع والد الطفلة، مشيراً إلى أن الواقعة حدثت في منطقة الفجيرة القديمة قبالة نادي الفجيرة الرياضي.
يشار إلى أن فيديو مقروناً بتوضيح كتابي انتشر بالأمس في وسائل التواصل الاجتماعي يفيد أن طفلة في ربيعها الرابع تدرس في إحدى رياض الأطفال بمدينة الفجيرة، واجهت صعوبة بالغة في الوصول إلى منزل جدتها، بعد أن أصرت المشرفة والسائق على توصيلها لمنزل والدها الذي لا يوجد به شخص نسبة لغياب الأب والأم في الدوام، وأن الطفلة كانت تجلس في بيت جدتها مع إخوتها أصلا، وأنها ذهبت إلى الروضة من بيت جدتها وأصرت على توصيلها المنزل الذي تم أخذها منه، بيد أن توسلاتها ضاعت هباء بعد أن تم توصيلها إلى أمام منزل والدها لتواجه وحيدة هجير الشمس اللافح ولم تجد غير البكاء سبيلا، حتى عثر عليها شاب مواطن وقام بتوصيلها إلى منزل جدتها.
الفجيرة: محمد الوسيلة