تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة تعلن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية عن انطلاق الدورة الخامسة لملتقى الفجيرة الدولي للصخور الصناعية والتعدين خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الأحد الموافق 9/4/2017 ا في مقر المؤسسة بالديوان الأميري .
ويأتي الملتقى الخامس للصخور الصناعية و التعدين بالتعاون والتنسيق مع وزارة الطاقة بدولة الامارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية و التعدين، فى الفترة من 18 ولغاية 20 ابريل الجاري بفندق نوفتيل الفجيرة تحت شعار «مواردنا خيرٌ لمستقبلنا».
ويحظى الملتقى الذي بات يكتسب سنويا أهمية دولية متزايدة مشاركة فعالة بعدما أكدت اكثر من 20 دولة عربية واجنبية مشاركتها في أعماله ، كما سيطرح خلال الملتقى اكثر عن 40 ورقة عمل تناقش مستجدات قطاع التعدين والمحاجر بمشاركة أكثر عن 1000خبير و مختص من كافة دول العالم، فضلا عن أكثر من 25 مشارك محلي ودولي في اجنحة المعرض المصاحب له.
ويحمل الملتقى في دورته الخامسة شعار «مواردنا خيرٌ لمستقبلنا» ويستقطب ممثلين مختصين من اكبر الشركات العالمية العاملة في قطاع الموارد الطبيعية والتعدين، وتتصدر ” استشراف المستقبل ” و”استدامة الموارد الطبيعية” الموضوعات التي سيناقشها المشاركون .
و أشار سعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية/ إلى أهمية الملتقى بالنسبة لإمارة الفجيرة لما تحويه هذه الإمارة من خامات وبنية تحتية تسمح بنشاط رائج انعكس في قيام صناعات تعدينية وصخرية مهمة وناجحة وقال: ان الهدف من الملتقى فتح آفاقا نوعية في مجال الاستثمار التعديني وتفعيل أطر التعاون الفني والدولى في مجال علوم الأرض وتنمية الثروات المعدنية ، كما أن تباحث الإستثمار في الموارد الطبيعية بطرق حديثة ومستدامة هو النافذة الكبرى على الفضاء الاقتصادي والطريق الامثل للمساهمة في بناء اقتصاد أسرع نمواً وأكثر تنوعاً وقدرة على دفع مسيرة التنمية المستدامة.
ومن جانبه أوضح المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية / أن شعار الملتقى لهذا العام و بما يحمله من موضوعات متعلقة بخير الموارد لمستقبل أفضل جاء تماشيا مع توجه دولة الامارات العربية المتحدة نحو الخير باعتبار هذا العام عام الخير و إبراز ا لأهمية الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ،
و لفت قاسم أن استضافة المؤسسة لهذا الملتقى السنوي يعد إضافة لتحقيق أهداف الخطط الاستراتيجية للدولة في ابتكار طرق جديدة للاستدامة في الأنشطة الصناعية المتعلقة بالموارد الطبيعية ، كما أعرب عن سعادته لما حققته الملتقيات السابقة من نجاحات ملحوظه بتطبيق التوصيات و المقترحات التي جاءت بها ، فضلا عن استقطاب العديد من الشباب المبتكرين خاصة في مجال قطاع التعدين و ذلك في إطار جلسة العصف الذهني على هامش فعاليات الملتقى.