شكا صيادون في منطقة البدية التابعة لمدينة دبا الفجيرة رداءة وسوء الطريق الرئيس المؤدي إلى الميناء البالغ طوله نحو ثلاثة كيلومترات تقريباً، مشيرين إلى أنهم يكابدون يومياً من الذهاب والإياب عبر الشارع، نظراً إلى عدم تعبيده وكثرة الحصى والأحجار الموجودة فيه.
وأوضح الشاكون أن مركباتهم تتأثر بفعل الحفر والمطبات الموجودة في الشارع الذي يعاني الإهمال منذ ما يزيد على 12 عاماً، مؤكدين مراجعة الجهات المختصة لإيجاد حلول فاعلة لمعضلة الشارع، ولكن دون جدوى.
من جهتها، عرضت «الرؤية» الموضوع على رئيس جمعية الصيادين في البدية حمدان سليمان راشد الذي وافق الصيادين بما ذهبوا إليه، نظراً لامتلاء الشارع بالحصى والمطبات والأتربة التي تتطاير أثناء مرور المركبات، مخلفة سحباً من الغبار.
وأفاد بأن مجلس إدارة جمعية الصيادين وجّه بالفعل خطابات رسمية عدة إلى بلدية دبا الفجيرة ودائرة الأشغال والزراعة في الإمارة والاتحاد التعاوني لجمعيات الصيادين في الدولة من أجل الإسراع في تعبيد الشارع الحيوي، جازماً بعدم الحصول على وعود فعلية بالبدء في رصفه.
وأعرب راشد عن أمله في النظر بعين الاهتمام إلى مطالب الصيادين بخصوص هذه المعضلة وحلها.
وتفصيلاً، أكد المواطن محمد سعيد الخزيمي أن الصيادين في البدية يعانون منذ نحو 12 عاماً من صعوبة الطريق الترابي المؤدي إلى منطقة الميناء، لكثرة الحصى والمطبات، لافتاً إلى أن الصيادين يتعرضون لمشاق ومتاعب عدة أثناء الذهاب والإياب لممارسة عملهم، ناهيك عن تضرر مركباتهم.
وعبر عن استغرابه الشديد من إهمال هذا الشارع الحيوي والمهم للصيادين.
وذكر الصياد محمد حسن راشد أن الشارع المؤدي إلى منطقة الميناء يشكّل عقبة رئيسة أمام الصيادين، مؤكداً أن الظلام الدامس يخيّم على الشارع في ساعات الليل، لعدم وجود أعمدة إنارة، ما يجعل المرور به أمراً غاية في الصعوبة.
وشدد على أهمية تذليل المسؤولين العقبات كافة التي تواجه الصيادين من أجل الاستمرار في ممارسة المهنة، وليس تعقيد الأمور أو إهمالها.
وتطرق الصياد راشد محمد راشد إلى أن العاملين في قطاع الصيد في البدية يرجون وضع حد لما يتجشمونه من عناء يومي في نقل غلتهم من الأسماك إلى السوق، مطالباً بسرعة إيجاد حلول فعلية للمعضلة.
الرؤية