أكدت جمعيتا الفجيرة وكلباء لصيادي الأسماك، عدم تسجيل مخالفات لقرار حظر صيد أسماك الشعري والصافي، منذ مطلع شهر مارس الجاري، وأن جميع صيادي القراقير ملتزمون بالقانون، ويقومون بإعادة الأسماك التي يصطادونها بالشباك مرة ثانية إلى البحر حفاظاً منهم على الثروة السمكية.
وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة أصدرت قراراً، يقضي بحظر صيد أسماك الشعري والصافي لمدة شهرين، على أن تبدأ مدة الحظر من 1 مارس الجاري، وحتى 30 أبريل القادم.
وقال محمود الشرع رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة: «الصيادون ملتزمون، ولم تسجل الفترة الماضية منذ صدور القرار أي اختراق للقانون، ويعمل لدينا بالقراقير 55 صياداً، وجميعهم يطبقون القرار بحزم ويعيدون الأسماك التي يصطادونها من الشعري والصافي إلى البحر مرة ثانية، ويفعلون ذلك بروح المسؤولية وحبهم للوطن، وامتثالاً لقرارات الوزارة التي تصب في نهاية المطاف لصالحهم».
وأوضح رئيس جمعية الصيادين في الفجيرة، أن الرياح الشديدة التي شهدتها الإمارة أواخر الأسبوع الماضي، تسببت في وقوع أضرار في 5 قوارب صيد، كما أصابت كافة موانئ الصيد بالشلل التام.
ويواصل الصيادون رحلات صيدهم اليومية بانتظام، بعد توقف يومي الخميس والجمعة الماضيين، حيث شهد الطقس رياحا نشطة محملة بالغبار والأتربة.
من جانبه، قال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء، لا توجد خروقات لقرار حظر صيد الشعري والصافي من الصيادين في كلباء، موضحاً أن هناك خلطاً بين سمك الشعري المحظور صيده، والسمك المنتشر في الأسواق حالياً ويشبه الشعري، ولكن يطلق عليه الشعري العربي، وهو غير محظور ويوجد أسفل عينيه خط برتقالي ويسمونه «غنيش»، وكذلك الأمر بالنسبة للصافي، فهناك الصافي المحظور صيده، والصافي العربي الموجود بالأسواق والمسموح صيده.
وذكر رئيس جمعية الصيادين في كلباء، أن قرار الحظر أحدث ارتفاعاً طفيفاً في أسعار الأسماك في سوق كلباء بشكلٍ عام، وقد تتجاوز نسبة ارتفاع الأسعار منذ مطلع الشهر الجاري 5%.
السيد حسن
