بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وسمو الشيخ مكتوم بن حمد بن محمد الشرقي، نظمت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالتعاون مع مكتب ولي العهد وهيئة الفجيرة للسياحة والآثار، أمس الجمعة 17 مارس الجاري، أمسية تراثية غنائية بعنوان: “الطارج”، في القرية التراثية بمضب.
وشهدت الأمسية تجمهراً كبيراً من الزوار، وسط أجواء جسدت التراث الإماراتي العريق، و استحضرت عمق الماضي بنكهة حضارية، حيث ضمت فعاليات متنوعة من أهازيج تراثية فلكلورية شعبية ، جاءت لتحكي فنون التراث القديم بنفحات أنعشت ذاكرة التاريخ وأصالته.
وتميزت الفعاليات، بإبرازها الهوية الإماراتية بجمالياتها وتراثها وعراقتها، وتسليطها الضوء على شتى الفنون التراثية ، مستعينة بفرق شعبية تنوعت بين فرق الرزيف، العود، الندبة، مزافن السيف، النهمة البحرية، العيالة، السحبة والويلّيّة وغيرها من الفنون الأصيلة.
كما استضافت الأمسية الفنان الإماراتي عبدالله بالخير والشاعر هزاع الظنحاني اللذين أطربا مسامع الجمهور بمقاطع غنائية موسيقية وأخرى راقصة متميزة، كما مثلت الفعاليات العرس الإماراتي التقليدي ، واستعرضت الفعاليات البيئات الثلاث لدولة الإمارات البرية والبحرية والزراعية، والمهن القديمة مصحوبة بعدد من الأنشطة التراثية كـالحرف اليدوية، الألعاب والرقصات التراثية القديمة بمشاركة، السوق الشعبي وركن لعرض العملات النادرة و الصور القديمة التي أحيت تاريخ الإمارات .
بهذه المناسبة، قال مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، الأستاذ حمدان كرم الكعبي: “أمسيتنا اليوم هي أمسية تراثية غنائية، تضمنت سلسلة فعاليات وطنية شعبية تحكي تراث الإمارات وتجسد أصالته وعراقته، وتأتي ضمن البرامج التي تنظمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، بهدف إبراز جوانب مختلفة من الثقافة الإماراتية في الماضي .
ومن جهته، قال مدير إدارة الشؤون الثقافية بهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، الأستاذ فيصل جواد: “جاءت الأمسية لتشكل يوماً تراثياً زاخراً بالفعاليات،يمكن وصفه بأنه خط تراثي فلكلوري، في محاولة لاستذكار كل أشكال الفنون التراثية والفلكلورية، وهو ينتمي للفلكلور أكثر من تصنيفه كتراث فحسب، بل هو تراث فلكلوري أو فلكلور من التراث الإماراتي.
جانب من الفعاليات
:
:
:
:
المصدر:الفجيرة نيوز