نال نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية عضوية الاتحاد الدولي للغوص ليصبح الوحيد في الدولة منضماً إلى أقدم اتحادات الرياضات في العالم (تأسس 1959).
أعلن ذلك في مؤتمر صحافي أمس في فندق نوفوتيل الفجيرة، بحضور رئيسة الاتحاد الدولي للغوص أنا أرزينوفا والمدير التنفيذي لنادي الفجيرة البحري أحمد إبراهيم، والمستشار الخاص للاتحاد الدولي للغوص ريكاردو لاجوينتا.
وأوضح أحمد إبراهيم «إن الفجيرة نالت عضوية الاتحاد بعد أن تقدموا بطلب في اجتماع الجمعية العمومية الذي استضافته الإمارة أخيراً، وتمت الموافقة عليه»، لافتاً إلى أنهم سيشاركون باعتبارهم عضواً فعّالاً في هذه الرياضة من خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبل، والذي سيعقد في روما أبريل المقبل.
وأفاد بأن عضويتهم في الاتحاد تسهم في إضافة العديد من رياضات الغوص التي تمارس بمراكز الغوص العشرة الموزعة على إمارة الفجيرة وهي: التوجيه بالبوصلة تحت الماء، السباحة بالزعانف، الهوكي تحت الماء، الركبي تحت الماء، التصوير تحت الماء، الصيد بالحربة والغوص الحر. كاشفاً عن إنشاء أكاديمية في النادي تخدم الإمارات والمنطقة بشكل عام تفتتح في ديسمبر المقبل لتطوير رياضة الغوص تحت الماء، بهدف المساهمة في تعليم الأجيال الناشئة والمحافظة على البيئة البحرية.
وأكد المدير التنفيذي لنادي الفجيرة البحري أن ما يشهده النادي والإنجازات التي حققها في جميع الرياضات البحرية تعود في المقام الأول إلى الدعم الكبير من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ومتابعة وإشراف الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس النادي، وحثه الدائم على العمل على تطوير الرياضات البحرية وزيادة ألعابها وأعداد ممارسيها.
وأضاف «الحصول على العضوية الدولية في الاتحاد الدولي للغوص جاء ليمنحنا المزيد من الحافز لمواصلة الجهود والسعي نحو تحقيق أهداف قيادتنا التي تركز على الوصول إلى العالمية والتطلع دائماً نحو القمم».
جيهان الصافي