شرعت بلدية مدينة كلباء في إجراءاتها لإطلاق فعاليات معرض الزهور السابع مطلع الشهر المقبل بحديقة الشاطئ، والذي تتواصل فعالياته لأربعة أيام متتالية، يتم الاحتفاء خلالها بالنخلة كرمز للعطاء ومصدر للخير عاش عليه الآباء والأجداد لسنوات طويلة في الإمارات.
الشارقة 24 – وليـد الشيـخ:
باشرت بلدية مدينة كلباء استعداداتها لتنظيم معرض الزهور السابع بحديقة الشاطئ في الفترة من 1 إلى 4 مارس المقبل، حيث تم البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق المعرض الذي يشهد مشاركة فاعلة من عشرات المؤسسات في المدينة، وحضور جماهيري كبير.
ويعد المعرض ملتقى هام وسنوي لعشاق الزهور، ويتميز بتنظيم فعالياته في الهواء الطلق على ضفاف شاطئ كلباء وتحديداً في حديقة الشاطئ الأكثر ازدحاماً بالجمهور، ويأتي المعرض بالتزامن مع فعاليات أسبوع التشجير، ليمثل فرصة كبيرة وهامة للجمهور للاستمتاع والتعرف على تشكيلات الزهور التي تضم آلاف الورود والنباتات.
وقال المهندس خلفان الذباحي مدير بلدية مدينة كلباء: “إن إقامة المعرض السابع للزهور يأتي انطلاقاً من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أهمية الحفاظ على الثروة الزراعية، لما لها من فوائد مادية وصحية”، مشيراً إلى أن المعرض في دورته الجديد سيكون على مدار 4 أيام ابتداءً من تاريخ 1 إلى 4 مارس القادم في حديقة الشاطىء بكلباء، حيث يتضمن المعرض أجنحة عديدة ومنها أجنحة المؤسسات المشاركة، والزهور الطبيعية والصناعية، ونباتات الزينة وجناح الطيور، وأجنحة الحدائق المنزلية.
وأضاف أن هذه النوعية من المعارض والفعاليات تعد ملتقى لكل عشاق الزهور والقائمين على تجارتها وتصنيع مستلزماتها، مما يسهم في تعزيز مكانة المدينة في مجال سياحة المعارض، مع ما تمتلكه من مقومات فريدة ومتنوعة من شواطئ ومحميات ومتنزهات إلى جانب موقعها السياحي المميز وشاطئها الممتد.
وأوضح أن الدورة الجديدة من المعرض تنسجم في مضمونها مع مبادرات عام الخير، حيث يحتفي المعرض هذا العام بالنخلة كرمز للخير والعطاء ومصدر هام ومتكامل للحياة عاش عليه الآباء والأجداد لسنوات طويلة.
وأشار الذباحي إلى أن جديد المعرض هذا العام يتمثل في عرض منتجات الزهور المائية والترويج لمفهوم الحدائق المنزلية وتعزيز ثقافة الجمهور بمدى أهمية نشر المسطحات الخضراء، علاوة على تنظيم العديد من الورش التدريبية والمسابقات والفعاليات الثقافية والترفيهية لكافة الشرائح العمرية.