طالب أهال في شعبية البثنة ـ الفجيرة بإنشاء نقاط طبية ومرورية وحدائق في المنطقة، فضلاً عن تعبيد شوارعها الداخلية منعاً لانتشار الغبار الذي تخلفه المركبات، خصوصاً في الصيف.
وحثوا الجهات المعنية في بلدية الفجيرة على توفير طرق بديلة تؤدي إلى قلعة البثنة ووادي حام، أكبر الأودية، بهدف جذب الزوار والسياح إلى المواقع الأثرية في المنطقة.
من جهته، أفاد نائب مدير بلدية الفجيرة عبدالله الحنطوبي بأن منطقة البثنة مدرجة في الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة 2040، الرامية إلى تطوير جميع مناطقها وتوفير الخدمات الرئيسة لها من طرق ومرافق خدمية، علاوة على إعادة تخطيط للمنطقة القديمة، وتعبيد شوارع داخلية في شعبية البثنة.
ولفت إلى تركيب أعمدة للإنارة في الشوارع الداخلية للمنطقة، متوقعاً إيصال التيار الكهربائي من الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء قريباً.
بدوره، نوه المدير العام لهيئة الفجيرة للسياحة والآثار سعيد السماحي بضرورة تعبيد الطريق الداخلي الذي يصل قلعة البثنة بالطريق الرئيس من أجل زيادة أعداد السياح، مشيراً إلى تواصل الهيئة مع الجهات المعنية في الإمارة لتوفير طريق بديل للقلعة.
في سياق متصل، أفاد مدير المنطقة الطبية في الفجيرة الدكتور محمد عبدالله بأن مستشفى مسافي يخدم أهالي البثنة التي لا تبعد كثيراً عن مدينة مسافي، مشيراً إلى رصد مراكز طبية في مناطق الإمارة كافة في خطة 2040.
وشدد على معايير دولية عدة لدى وزارة الصحة ووقاية المجتمع لإنشاء مركز طبي في أي موقع، من حيث عدد السكان والمساحة وأقرب مستشفى له.
إلى ذلك، أوضح مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة الفجيرة العقيد الدكتور علي راشد بن عواش أن البثنة لا تبعد أكثر من عشر دقائق عن المركز الرئيس في المدينة، لافتاً إلى إمكانية تفعيل نقطة مرورية داخل مركز شرطة البثنة في حال كان الأهالي بحاجة ماسة إليه.
وأرجع الطالب المواطن علي الحفيتي المطالبات بتوفير مركز طبي في البثنة إلى وجود عدد كبير من كبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية صحية قرب منازلهم بدلاً من الذهاب لمسافة 20 كم إلى مستشفى الفجيرة، مشيراً إلى ضرورة تعبيد الشوارع الداخلية وتشغيل أعمدة الإنارة فيها.
وأفاد المواطن علي الكندي بأن البثنة، وخصوصاً الشعبية القديمة تحتاج إلى تعبيد طرقاتها، إضافة إلى أهمية إنشاء نقطة مرورية فيها لكونها تتوسط مناطق مسافي والفجيرة والغزيمري.
وطالب المواطن خالد الحفيتي أبو خليفة بتوفير حدائق في البثنة أسوة بالمناطق المحيطة، باعتبار الحدائق متنفساً رئيساً لأهالي المنطقة، حاثاً الجاهات المعنية على توفير صيدلية وجمعية استهلاكية تتوافر فيها الخضراوات والفاكهة بدلاً من الذهاب إلى مدينة مسافي.
محمد عيد