يعرف المواطن محمد علي سالم مرهش الزحمي من منطقة حبحب بإمارة الفجيرة وسط المحافظين على التراث ب” رجل التراث ” ، حيث لا يزال يمارس الحرف القديمة ويقوم بإعداد القهوة العربية بطريقة الأجداد .
للمحافظة على التراث الإماراتي من الضياع والاندثار ،قام الزحمي بإنشاء متحف تراثي داخل منزلة بمنطقة حبحب التاريخية ، الواقعة على بعد 75 كيلو متر شمال غرب مدينة الفجيرة ، ويضم المتحف العديد من المقتنيات الفخارية والأواني النحاسية والمعدنية ، والأدوات التي صنعها الإنسان الإماراتي معتمدا على البيئة الطبيعية المحيطة به ، من حيوانات ونباتات ، كما يضم أدوات الزراعة والخياطة والزينة والأثاث المنزلي ، إضافة إلى مقتنيات أهل البحر ، كما يعرض أحد أركان المتحف الملابس التراثية والتقليدية وبعض المشغولات والإكسسوارات القديمة ، و أدوات العلاج بالطرق القديمة.
يقول الزحمي : بدأت أجمع مقتنيات المتحف منذ أكثر من 20 عاما ، بهدف إحياء التراث الشعبي وغرسه في نفوس الأجيال ، كما أطمح لتعريف الزوار بمنطقة “حبحب” التاريخية و تراثها القديم.
الفجيرة نيوز