يشتكي مواطنون في منطقة البدية التابعة لدبا الفجيرة كثرة العمالة الآسيوية قبالة سوق السمك والخضار، وخصوصاً في فترات الليل.
وأبلغوا «الرؤية» أنهم صاروا لا يتركون أطفالهم يمرّون من المنطقة المذكورة خشية أن يتعرضوا إلى أي مكروه محتمل، مُطالبين بإزالة مساكن العمال، إذ تضمّ بيوتاً قديمة ومتهالكة أُنشئت منذ 40 عاماً، وتُشوّه مظهر المدينة الحضاري.
من جهته أكد المدير العام لبلدية دبا الفجيرة حسن سالم اليماحي وضع خطة لإزالة وإعادة تأهيل منطقة البيوت القديمة الواقعة قبالة سوق السمك والخضراوات في البدية، مُشيراً إلى إنهاء التصميمات الهندسية التي تتضمّن أراضي سكنية وتجارية بديلة.
وأوضح اليماحي أنه لا توجد أي مساكن عزاب أو عمال وسط أحياء البدية التي يقطنها مواطنون.
من جانبه، أبان المواطن راشد الحنطوبي أنّ التجمعات الآسيوية تكثر عند مدخل المنطقة، ذاكراً أن فئة العمالة تتخذ من البيوت المتهالكة مقراً، ما تسبب في انتشار السرقة وإيواء المتسلّلين وسائر الممارسات السلبية.
وأفاد المواطن علي سعيد محمد أن كثافة العمالة الآسيوية باتت تشوّه مظهر البدية حضارياً، إلى جانب الإزعاج والازدحام في الشوارع الداخلية، لا سيما في نهاية الأسبوع.
وأردف أن المواطنين يخشون على سلامة أبنائهم ويمنعونهم من الخروج منذ المساء، خوفاً من أن يعترضهم مخمور أو مشبوه.
بدورها أبانت المواطنة مريم سعيد أنّ الآسيويين يتجمعون قبالة سوق السمك والخضراوات يومياً، ما يدفعها إلى تفادي المرور من المنطقة، مُطالبة الجهات المعنية بالتدخل العاجل والسريع بغية حلّ المشكلة المؤرقة.
وأكد المواطن أحمد العبدولي أن الصغار صاروا يتركون دراستهم ويُهملون تحصيلهم العلمي كي يتوجهوا نحو محال «البلاي ستيشن» التي يُديرها الآسيويون.
عبدالحكيم محمود