طرح مركز الفجيرة لرعاية وتأهيل المعاقين مسابقة تعد الأولى من نوعها على مستوى الإمارة لتحفيز أولياء أمور المعاقين على التواصل مع أبنائهم عبر إشراكهم بمسابقات بيئية يتألف الفريق فيها من المعاق وأسرته.
وتسعى المبادرة إلى تنمية مفهوم الحفاظ على البيئة لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى زيادة الاتصال المباشر بينهم وبين أسرهم بهدف إطلاعهم على أوضاعهم عن قرب في المركز.
ويبتكر الجانبان الوالدان وابنهما المعاق لعبة من مخلفات البيئة بشرط أن تتوافر في اللعبة الخصائص التفاعلية بين اللعبة والمستخدم، وأن تتضح أهميتها بالنسبة للطفل ذي الإعاقة.
وأفادت المشرفة على المبادرة وصاحبة الفكرة موزة الدرمكي بأن المسابقة تركز على تحفيز وزيادة تواصل أولياء الأمور مع أطفالهم المعاقين بطريقة عملية، بعيدة عن الإطار التقليدي المتعارف عليه، إضافة إلى زرع ثقافة المحافظة على البيئة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوجيههم نحو استثمار الموارد البيئية المتاحة فيما هو مفيد لهم ولمجتمعهم.
وأشارت الدرمكي إلى أن شروط المسابقة تمحورت في أن يكون العمل ابتكارياً متكاملاً، ويحق لكل مشارك تقديم عمل واحد فقط.
وأضافت أن المواد المصنع منها العمل هي من مخلفات البيئة كالكرتون والبلاستيك والزجاج، ولا بد أن تتوافر فيها الجودة والإتقان، وأن يكون حجمها مناسباً من حيث الوزن والتكلفة، مرفقة بنبذة عن أهمية الابتكار والأدوات المستخدمة.
وخلصت الدرمكي إلى أن المشاركات شملت مختلف أنواع الإعاقات من توحد ومتلازمة داون وإصابات عقلية أخرى.
محمد عيد