سلمت وزارة التغير المناخي والبيئة صباح أمس، صيادي الجمعيات التعاونية بالفجيرة ومدن الساحل الشرقية، بطاقة «موروثنا» والتي ستسهم في دعمهم وتمكينهم من ممارسة مهنة الصيد والزراعة، حيث تعد البطاقة إحدى المبادرات الخدمية والاجتماعية التي تقدم تسهيلات مميزة للمواطنين العاملين في مهنتي الصيد والزراعة.
وأثنى سليمان الخديم رئيس جمعية صيادي دبا الفجيرة، على جهود القيادة الرشيدة وعلى مساعي وزارة التغير المناخي والبيئة في تحقيق محور السعادة والإيجابية ودعم أبناء الإمارات في مجال الصيد والزراعة وتحفيزهم على التمسك بالمهن المحلية الحيوية لدفع عجلة التنمية.
كما تقدم بالنيابة عن أعضاء جمعيات الصيادين بالشكر والعرفان لمعالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وفريق عمل الوزارة لإصدارهم بطاقة «موروثنا»، مشيراً إلى أن البطاقة ستسهم في التخفيف من الأعباء عن كاهل الصيادين، حيث تشمل الخصومات العديد من خدمات ومعدات الصيد التي يحتاجها الصياد وبنسب دعم تصل لـ 30%.
وأشاد الصياد علي هلال إبراهيم الغيص بتسلمهم البطاقة ضمن الدفعة الأولى من الإصدار والتوزيع، وأثنى على الخصومات والدعم الذي تضمه البطاقة لخدمات ورش تصليح القوارب وشراء المحركات والزيوت وغيرها من معدات الصيد. وقال إن البطاقة ستوفر نمط حياة أفضل لأصحاب المهنة خصوصاً لكبار السن ممن يعكفون على ممارسة المهنة منذ سنوات طويلة.
مزايا
تتيح بطاقة «موروثنا» سهولة الوصول إلى الخدمات التخصصية بالمهنة، والحصول على تخفيضات في بعض الرسوم من الجهات الحكومية، وخدمات الرعاية الصحية ومنتجاتها، وخدمات الفنادق والمطاعن والسفر والسياحة، إضافة إلى خصومات على منتجات الشركات التخصصية، وخدمات التصليح، وخدمات الصيانة، والأجهزة والأدوات المنزلية، والملابس، وكذلك الحصول على عضويات من بعض الجهات، وغيرها من الخدمات المتميزة.
ابتسام الشاعر