وام / ثمن مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2017 عاماً للخير ..مؤكدا أهمية دور القطاع الخاص بالإمارة في أعمال الخير لدوره المحوري كشريك للقطاع العام في تحقيق أهداف وتطلعات الدولة في كافة المجالات.
وأكد سعادة خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة الغرفة – خلال الاجتماع العاشر للمجلس الذي عقد اليوم – أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ومازالت سباقة في أعمال الخير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وأن القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات يسيرون على نهج زايد الخير طيب الله ثراه الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير لدول العالم الشقيقة والصديقة.
ورحب خليفة مطر الكعبي في بداية الاجتماع بأعضاء مجلس الإدارة وهنأهم بحلول العام الجديد وأشاد بما حققته الغرفة من أعمال خلال العام 2016 وأشاد بالعمل بروح الفريق الواحد بين أعضاء مجلس الإدارة والجهاز التنفيذى بالغرفة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة عن تقديره لما يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى حاكم الفجيرة من اهتمام لأوجه نشاط الغرفة وشمول سموه برعايته الكريمة للعديد من فعالياتها وبالمتابعة المستمرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لأعمال الغرفة.
وأوضح سعادة خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة أن مجلس الإدارة اطلع خلال الاجتماع على خطة عمل الغرفة والموازنة التقديرية للغرفة ومركز الفجيرة للمعارض للعام 2017 وتم اعتمادها كما صادق على الحسابات الختامية للغرفة للعام 2016 واطلع على تقارير مقدمة للجان المتخصصة للمجلس.
وأثنى المجلس على أداء الجهاز التنفيذي للغرفة خلال العام المنصرم وبالدور الذي يضطلع به سعادة خالد محمد الجاسم في انجاز أعمال الغرفة حاثاً على المزيد من الجهد لتحقيق الاهداف المنشودة نحو التميز في الأداء والارتقاء بما تقدمه الغرفة من خدمات لأصحاب الأعمال ومجتمع الإمارة والإسهام في تنشيط حركة التجارة والسعي لاستقطاب الوفود الاقتصادية والترويج للإمارة والترويج لفرص الاستثمار المتاحة فيها في مجالات الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية ومد جسور التعاون مع المؤسسات المماثلة فى الدول الشقيقة والصديقة وتنظيم المعارض التجارية والمتخصصة.