شاركت منطقة الفجيرة الطبية يوم الثلاثاء 22 نوفمبر الجاري، في ختام فعاليات معرض “الفجيرة تبتكر” بعدد من الابتكارات ، التي تهدف من خلالها إلى الخدمة المجتمعية بالمجال الصحي والعمل على التوعية والتثقيف الصحي.
وفي هذا الشأن، قالت رئيس قسم التثقيف الصحي في منطقة الفجيرة الطبية سالمة علي، في حديثها لـ”الفجيرة نيوز”: “شاركت منطقة الفجيرة الطبية بـ 28 فكرة على مستوى المنطقة، وقد شاركتُ في معرض “الفجيرة تبتكر” بتقديم مبادرتين بعنوان “المثقف الطالب” أو “فريق تثقيفي صحي طلابي”، حيث قمت باختيار طلبة من مختلف مدارس منطقة الفجيرة التعلمية، وكونت منهم فريقاً تثقيفياً يغطي الفعاليات الصحية طوال السنة، بمادة علمية أقدمها لهم، ثم أعطيهم الفرصة للمشاركة بأفكارهم وابتكاراتهم باختلاف مستوياتهم الفكرية ، لأفتح لهم المجال للتفكير الإبداعي في تقديم المادة العلمية، والهدف من هذه المبادرة أيضاً، تسليط الضوء على هذه الفئة العمرية ومراعاتها لتقدم وتشارك بأفكارها المختلفة، ولنضمن مستقبلاً بإذن الله أن يكون لدينا جيل صحي لديه المعلومات الصحية الصحيحة، والتي من خلالها يستطيع أن يقلل من الأمراض التي يعاني منها الأفراد في المجتمع.
وفكرة الرعاية الصحية الأولية هي “العيادة المتنقلة” وهي عبارة عن سيارات تتحول إلى عيادة متنقلة، يقوم الطلبة من خلالها بتنظيم زيارات للمؤسسات الاتحادية والخاصة والجامعات والمدارس، لعمل فحوصات للموظفين والطلبة ، تتضمن فحص الضغط والسكر، مع وجود عيادة أسنان ومختبر وعيادة تدخين وأشعة وفحوصات أخرى، مما يوفر للشخص إمكانية القيام بتحاليل كاملة”.
وأضافت سالمة: “تتوفر في العيادة المتنقلة سجلات وملفات خاصة بكل شخص تم إجراء الفحوصات له، و يحتوي الملف على معلوماته وتحاليله على أن يتم استخراج النتائج في غضون عشرة أيام، ثم يتواصل الطلبة مع الشخص لمراجعة المركز الصحي التابع له لمتابعة حالتهم واستكمال الإجراءات المتبقية.
وتوفر العيادة المتنقلة تسهيلات للزائرين، تتمثل في استثمار الوقت اللازم للذهاب إلى المركز الصحي من خلال توفير كافة الفحوصات اللازمة في وقت قياسي، حيث تراعي ظروف العمل لدى البعض، والتي تحول دون تمكنهم من إجراء الفحوصات في الوقت اللازم، فالهدف الرئيسي من العيادة المتنقلة هو الوصول إلى كافة أفراد المجتمع في إمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها”.
تصوير: أحمد نور
فريال الرشيد
