استضافت إدارة شرطة المنطقة الشرقية بشرطة الشارقة، حملة أضرار المخدرات تحت شعار (أكذب سعادة) والتي ينظمها طلاب جامعة الشارقة فرع خورفكان، ضمن مشروع التخرج الذي أقيم على مسرح إدارة شرطة المنطقة الشرقية.
الشارقة 24:
انطلاقاً من منهجية الشراكة المجتمعية والتواصل الدائم مع الأفراد والمؤسسات بالمجتمع وتوعيتهم بمخاطر المخدرات، استقبلت إدارة شرطة المنطقة الشرقية بشرطة الشارقة حملة أضرار المخدرات تحت شعار (أكذب سعادة) والتي ينظمها طلاب جامعة الشارقة فرع خورفكان، ضمن مشروع التخرج الذي أقيم على مسرح إدارة شرطة المنطقة الشرقية.
حضر حفل افتتاح الحملة العقيد أحمد خميس المطوع نائب مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، والدكتور إبراهيم المنصوري مساعد مدير الجامعة لشؤون الطلبة، والدكتور علي الزعابي مساعد مدير الجامعة لشؤون الموظفين، والأستاذة نورة الهوتي المشرفة على مشروع التخرج، وعدد من الضباط والأفراد بإدارة شرطة المنطقة الشرقية وإدارة مكافحة المخدرات والطلبة المشاركين بمشروع التخرج.
وألقى العقيد المطوع كلمة في افتتاح الحملة، أكد فيها على ضرورة تكاتف الجميع أفراداً ومؤسسات في التصدي لآفة المخدرات وحماية أبناءنا من خلال توعيتهم بالمواد الضارة الدخيلة على مجتمعنا حتى لا يكونوا فريسة لتجار المخدرات ومحاربة كل من تسول له نفسه العبث بصحة وأمن مجتمعنا.
وتستهدف الحملة الفئة العمرية الشابة في المراحل الدراسية وطلاب الجامعة والكليات العليا، حيث تستمر الحملة لمدة شهر بهدف نشر الوعي بأخطار آفة المخدرات وتعريف الشباب بخطورة هذه الآفة على المجتمع حتى لا يقع شباب الوطن ضحية للمخدرات، وذلك من خلال المحاضرات والورش التي سوف تقام في المدارس والجامعات بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بهدف نشر الوعي بين مختلف الفئات العمرية بمجتمعنا.
ووجه الدكتور إبراهيم المنصوري مساعد مدير الجامعة لشؤون الطلبة الشكر إلى إدارة شرطة المنطقة الشرقية وإدارة مكافحة المخدرات على تعاونهم مع جامعة الشارقة، وأوضح مدى السعادة التي يوهم بها المتعاطي نفسه عند تناول المخدر وهذه السعادة هي اسلوب يستخدمه تاجر المخدرات ليوهم فريسته بان السعادة لا تأتي إلا بتناول المخدر ولا يدري التعاطي بأن هذه الحبة ستجره للهلاك وهذا ما جسّده به شعار الحملة (أكذب سعادة).
بعدها تحدث الرائد خميس محمد النقبي رئيس قسم مكافحة المخدرات للمناطق الخارجية بالإنابة خلال حفلالافتتاح عن أضرار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والأسرة وكيفية اكتشاف المدمن وأسلوب التعامل معه إلى جانب حديثه عن خطورة العقاقير والحبوب المخدرة ومدى تأثير رفقاء السوء في انتشارها.