برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق اليوم منافسات النسخة الثالثة من بطولة الفجيرة الدولية لصيد الأسماك التي ينظمها مارينا الفجيرة، بالتعاون مع بالما القابضة، وتستمر فعالياتها حتى الخامس من الشهر الجاري بمشاركة 130 متسابقاً، موزعين على 24 قارباً يمثلون مختلف الجنسيات، حيث يتأهل الفائزون في هذه المنافسات للجولة الختامية من بطولة العالم لصيد الأسماك التي ستقام بكوستاريكا 2017.
رصدت اللجنة المنظمة العديد من الجوائز المادية والعينية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى حيث سينال الأول 25 ألف درهم وخمس تذاكر سفر إلى كوستاريكا، فيما ينال الثاني 20 ألف درهم، والثالث 10 آلاف درهم، وللفئات الأخرى 1500 درهم، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العينية، وستتاح للفائزين بالحدث الذي يقام لمدة ثلاثة أيام فرصة المشاركة في بطولة العالم في كوستاريكا العام المقبل، حيث يمكنهم هناك استعراض مهاراتهم أمام أفضل 50 صيادا من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أحمد إبراهيم المدير التنفيذي لنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية ورئيس اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر النادي أن الهدف من تنظيم البطولة العالمية لصيد الأسماك هو زيادة الوعي إزاء الفرص الرائعة المتاحة للصيد البحري في الإمارة، كما أن الحدث سيعمل على الارتقاء بالمكانة السياحية للفجيرة والمنطقة الشرقية. وأضاف: «نتطلع من جانبنا أيضاً إلى تعزيز مكانة هذه المنافسة لتكون إحدى المسابقات السنوية المهمة التي تبرز دور نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية والمساعدة على استقطاب الجيل الجديد لممارسة هذه الرياضة الأصيلة في تراثنا».
وأشار إلى اكتمال كافة الاستعدادات وتوفير القوارب اللازمة التي يمكن للواحد منها أن يحمل أكثر من ستة أشخاص في حين يتم تقييم الفائزين في عدد من الفئات بما في ذلك مجموع الأسماك التي يتم صيدها ووزن كل سمكة وأكبر سمكة في البطولة، وتوجد هناك فئة أيضاً لأفضل صياد صغير والأفضل بين النساء المشاركات.
وتوجه إبراهيم بالشكر لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على الدعم اللامحدود لكل الفعاليات التي ينظمها نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية ، وللشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس النادي على الحرص والمتابعة التي أثمرت عن تحقيق الكثير من المكتسبات.
أكد كريم درباس الرئيس التنفيذي لشركة بالما القابضة الجهة الراعية للحدث أن الفجيرة فريدة من نوعها نظراً لتنوع الأسماك التي يمكن صيدها وستكون هذه البطولة مفعمة بالإثارة وستتيح للفائزين في الشرق الأوسط المشاركة في البطولة العالمية.
نزار جعفر
