لكل دولة ووطن رمز يعبر عنه ويجسده، وعلم دولة الإمارات يعتبر خير دليل على عزتها وكرامتها، بل ورمز وحدتها وسيادتها.. وحرص مواطنو الدولة على تلبية الدعوة الكريمة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برفع علم الدولة على البيوت والمزارع، الأمر الذي يعكس أسمى معاني التلاحم والوحدة بين أبناء الوطن.
قصة عز
كثيرة هي القصص الجميلة التي تدور حول فلك تنافس عدد من المواطنين والمواطنات على رفع علم الدولة، ومنها قصة المواطنة الإماراتية الستينية موزة خميس الشحي، وهي أُم لأحد عشر ابناً، وثلاث بنات، وجدة لعدد 19 حفيداً، والتي بمجرد أن علمت من خلال جلوسها في مجلس العائلة وذلك من أبنائها وبناتها، ما كتبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حسابه الخاص في «تويتر» برفع علم دولة الإمارات على البيوت والمزارع، سارعت برفقة السائق الخاص للعائلة إلى محل معروف لتفصيل علم الدولة على حسب المساحات التي يطلبها منه المواطنون، ليقع اختيارها على تزيين المجلس الخارجي للضيوف بعلم الدولة، وليتحول إلى لوحة مزدانة بألوان علم الوطن الغالي.
وقالت الجدة «أم راشد محمد» في حديثها مع «البيان»: أعلم يقيناً بأن الإمارات تحتفل في الثالث من نوفمبر من كل عام، بـ«يوم العلم»، وأعلم أيضاً بأن هذا اليوم يصادف ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مقاليد الحكم، وشخصياً لم أكتف برفع علم الدولة بشكل كبير على المجلس الخارجي، وإنما رفعت علماً آخر فوق منزلي، من منطلق الحرص التام للتعبير عن عشق الوطن.ولم تكتف الشحي بما فعلته، إذ حثت أبناءها على رفع علم الدولة فوق منازلهم، كما حثت أحفادها وحفيداتها من خلال حرصها على شراء مجموعة من الأعلام ليشاركوا زملاءهم وزميلاتهم الاحتفاء الوطني بيوم العلم في المدرسة.
جميلة إسماعيل