• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

الشرقي يدشن أول رصيف لناقلات النفط العملاقة في الفجيرة

22 سبتمبر 2016

0

869

غرِّد شير

دشن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أمس، أول رصيف بترولي في الدولة وأعمق رصيف بالعالم، لتحميل ناقلات النفط العملاقة «فئة ال VLCC» والمطل على ساحل المحيط الهندي بتكلفة إجمالية بلغت 650 مليون درهم.
حضر التدشين سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والشيخ صالح بن محمد الشرقي، رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة، وسعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة.
أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، خلال التدشين حرص الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الاهتمام والتركيز على المشروعات الحيوية والإستراتيجية في الدولة وتعزيز مكانتها الاقتصادية على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن الموقع اللافت للفجيرة وضع اسم الإمارة والإمارات على خريطة الطاقة الإقليمية والدولية وتجارة النفط العالمية.

شراكات استثماريةورحب سموه بالشراكات الاستثمارية الاستراتيجية في تطوير ميناء الفجيرة، ليكون له مساهمة فاعلة في مجال المنافذ البحرية على المستوى العالمي،ودور قوي في دعم الاقتصاد الإماراتي، مؤكداً في هذا السياق أن افتتاح رصيف «VLCC» لناقلات النفط العملاقة سيمكن ميناء الفجيرة من تطوير خدماته في ظل تنامي الاستهلاك العالمي للنفط وتحقيق أهدافه الاقتصادية التي بدأ بها قبل أكثر من ثلاثين عاماً.
من جهته، قال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، إن التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ساهمت في تحقيق تطورات متلاحقة للإمارة وفي جميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، مؤكداً على أهمية الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة للعام 2040 وتركيزها على مواكبة النمو الحضري وتعزيز النمو الاقتصادي للإمارة.

دعم الطلب على الطاقة

وأضاف سمو ولي عهد الفجيرة: «إن تدشين أول رصيف (VLCC) لناقلات النفط العملاقة في الإمارة، سيقدم الدعم المتكامل للطلب على الطاقة في الدولة، كما يعزز من مكانة الإمارات باعتبارها أحد أكثر اللاعبين المؤثرين في سوق النفط العالمي.
يشار إلى أن الرصيف الجديد يعتبر من أكبر الأرصفة عالمياً، بالإضافة إلى أن ميناء الفجيرة يعتبر حالياً ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم ويخطط لزيادة سعة تخزين المنتجات النفطية بنسبة 55% لتصل إلى 14 مليون متر مكعب بحلول عام 2020، كما أن العديد من الشركات العالمية تستخدم مرافق الميناء مما أسهم في رفع كمية المواد النفطية المتناولة فيه إلى 56 مليون طن».

إمكانات الرصيف

وفي وقت سابق قامت حكومة الفجيرة باستحداث أراض تبلغ 10,3 مليون متر مربع باستخدام أكثر من 22 مليون طن من الصخور للوصول إلى عمق المياه 26 متراً المطلوب لاستقبال ناقلات النفط العملاقة فئة ال VLCCعلى مدار 24 ساعة، وسيمكن الرصيف الجديد عملاء الميناء من تحميل أو تفريغ حمولة حتى 2 مليون برميل من النفط الخام خلال 24 ساعة، ويمكنه استقبال ناقلات حتى طول 344 متراً وبحد أقصى 363 ألف طن حمولة ساكنة للسفينة الواحدة.

تهيئة الميناء

وتمت تهيئة ميناء الفجيرة لاستيعاب ارتفاع كميات النفط والغاز، حيث تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) ارتفاع الاستهلاك العالمي للطاقة بنسبة 48% بحلول عام 2040، ويعتبر ميناء الفجيرة حالياً ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم، حيث كانت السعة التخزينية 550000 طن في عام 1994 بعدد 8 صهاريج وأصبحت اليوم 338 صهريجاً بسعة تخزينية 10 ملايين طن والمخطط رفع سعتها إلى 14 مليون طن بحلول عام 2020.
وفي التسع سنوات الماضية تم التوسع في عدد أرصفة استقبال ناقلات النفط من 3 أرصفة تستقبل 400 ناقلة بترول باستخدام محطتين لتخزين النفط ومنتجاته تناولت 7 ملايين طن إلى 9 أرصفة في عام 2015، تداولت 56 مليون طن متري باستقبال 2230 ناقلة بترول، حيث زاد عدد محطات التخزين إلى 12 محطة.
حضر التدشين محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري، وسالم الزحمي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والكابتن موسى مراد، مدير عام ميناء الفجيرة، وعدد من كبار الشخصيات من مختلف الدوائر الحكومية ومديرو مؤسسات النفط العالمية وحشد كبير من الإعلاميين.

علامة فارقة

أكد سهيل محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، بمناسبة التدشين، أن هذا المشروع الاستراتيجي يبرز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في مجال الطاقة، كما يساهم في إبراز الموقع الاستراتيجي لإمارة الفجيرة ويجعلها محوراً أساسياً لتجارة النفط العالمية.
وأضاف أن هذا يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لمستقبل الإمارة. وذكر المزروعي أن هذا الرصيف يشكل علامة فارقة ومعلماً متميزاً في الدولة التي تشهد تنفيذ مخطط التطوير الشامل تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية لحكومة الإمارات، كما أنه يدعم الرؤية الطويلة الأمد للدولة في مجال الطاقة والاستفادة القصوى من القدرة التنافسية لكل إمارة في هذا المجال.
وأضاف وزير الطاقة أن دولة الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة سوف تكون مثالاً لدول العالم في تنويع مصادر دخلها حيث إنها تمضي قدماً في تحقيق أهدافها على صعيد تكامل كافة القطاعات الاقتصادية وتعزير طاقاتها القصوى لرفد الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، لاسيما وأن مثل هذه المشاريع الحيوية تسهم بدور رئيسي في تنمية المنطقة والعالم، لافتاً إلى أن ميناء الفجيرة مستمر بالعمل لتحقيق الأهداف الموضوعة ضمن مخطط التطوير والذي يتوقع له أن يقوم بدور مهم في تعزيز مكانة إمارة الفجيرة كوجهة اقتصادية جاذبة.
ورأى أنه بافتتاح أكبر رصيف بترولي في الشرق الأوسط في ميناء الفجيرة حققت دولة الإمارات رقماً قياسياً جديداً يضاف إلى سجل إنجازاتها في قطاع الموانئ البحرية وخدمة الناقلات البحرية وقطاع النفط بشكل عام، حيث سيستقبل الميناء كبرى البواخر القادمة من أنحاء العالم كافة والمحملة بالنفط الخام، والتي تتراوح سعتها 260 ألف طن أي ما يعادل حمولة 2 مليون برميل طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة.
تعزيز مسيرة التنمية

أكد الكابتن موسى مراد، مدير ميناء الفجيرة أن افتتاح الرصيف كصرح اقتصادي يعد تعزيزاً لمسيرة التنمية والتطور بالدولة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات، مشيراً إلى أن ميناء الفجيرة يعد ثمرة لفكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعد أن أمر المغفور له بإنشاء الميناء عام 1978 وبدأ تشغيله الفعلي في 1983 واستمر التطور في الميناء على مستوى مناولة الحاويات والأرصفة البترولية التي بلغت بعد مشاريع التوسعة 9 أرصفة، إلى جانب الرصيف البترولي العملاق الذي تم تدشينه بالأمس، لافتاً إلى أن حكومة الفجيرة تعمل ضمن خططها المستقبلية على إنشاء أرصفة إضافية لتصل إلى 21 رصيفاً طبقاً للتوسع وحاجة السوق المحلى والعالمي.
وقال إن الرصيف البترولي العملاق تم إنجازه بكلفة 650 مليون درهم، ويتضمن شبكة تحكم بالأنابيب للتحميل في السفن، وأن العمل في أعماله الإنشائية استغرق مدة سنتين، ويتميز بعمقه الذي يصل إلى 26 متراً.

 الفجيرة:«الخليج»

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين