شهد سوق الجمعة بمنطقة مسافي الجبلية خلال عطلة نهاية الاسبوع اقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف انحاء العالم ، وذلك لشراء التحف والأدوات التراثية المصنوعة محليا والمشغولات اليدوية و أواني الطبخ و الفواكه والخضروات المحلية ، حيث يجد الزائر المتعة في التسوق والتنوع في المنتجات المتعددة .
ويعتبر” سوق الجمعة ” من اكبر الاسواق الشعبية الإماراتية المعروفة على مستوى دولة الامارات ويأتي اليه الزوار والسياح من مختلف انحاء العالم منذ سنوات عديدة ، كما و يعتبر كنزا من كنوز الماضي حيث أسس سوق الجمعة منذ أكثر من 100 عام وتوارث العمل به الأجداد حتى الأبناء، وكان الزبائن يأتون من الجبال لشراء الأسماك الجافة وأسماك المالح التي ما زالت تباع حتى وقتنا الحاضر في سوق الجمعة، وكان أهل البحر يأتون لشراء التمور ومنتجات الحيوانات من سمن عربي وصوف وغيره، ولشراء المنتجات التي اشتهرت بها مناطق الفجيرة منذ مئات السنين خاصة منطقة مسافي ، وما زالت حتى وقتنا الحاضر تباع كافة انواع التمور والحمضيات من ليمون وبرتقال وموز وجوافة ونبق والطماطم والبصل والخياروالتي تأتي من مزارع الاهالي إلى محال الخضراوت في السوق وتعد من أجود أنواع المحاصيل التي تباع وبأقل الأسعار . وهناك العديد من الزبائن من أبوظبي ودبي والشارقة من كافة الجنسيات يقصدون محال سوق الجمعة منذ سنوات لشراء العسل البري والسمن العربي والعديد من المنتجات واحتياجات المنزل من الأواني المعدنية والمفارش والسجاد بأنواعه، لأنها تعد من أفضل وأجود البضائع والمنتجات التي تباع في الدولة وبأسعار معتدلة لذلك يشهد السوق ايام العطلات الرسمية ازدحاما شديدا من قبل المواطنين والمقيمين والسياح الاجانب والعرب .
بكر المحاسنة