• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

الحيل.. مبادرات رئيس الدولة تعيد إليها الحياة من جديد

19 يوليو 2016

0

2354

غرِّد شير

​الحيل إحدى قرى الفجيرة الجبلية، التي تحمل بين جنباتها كل مقومات الأصالة والمعاصرة، وتشهد بالدليل القاطع على عظمة ومجد الأولين وصبرهم وجلدهم على مقاومة كل المتغيرات التي مرت بالبلاد سواء كانت طبيعية أو بشرية.

وتقع قرية الحيل وسط الجبال الشاهقة حيث تشكل السلاسل الجبلية 80 % من مساحة إمارة الفجيرة، وتبعد مسافة 15 كيلومتراً جنوب غربي مدينة الفجيرة، وتشتهر بوجود حصون أثرية مبنية من الطين والحجارة السوداء والصاروج وسعف النخيل بطريقة هندسية تحكي تاريخاً طويلاً.
الحيل من القرى المعروفة بالسكون والصفاء منذ القدم، حيث كان أهالي القرية في الماضي يعتمدون على زراعة أشجار النخيل، وكان التعليم يعتمد على المطوع لغياب المدارس آنذاك، وكان أبناء الحيل يتجمعون في حجرة أو تحت شجرة ويعلمهم المطوع القرآن الكريم والقراءة والكتابة وبعض الموضوعات الدينية.
تتميز القرية بوجود وادي الحيل وهو واد كبير وطويل يلتقي مع وادي لبن قبل أن يصب عبر مساره الطويل في البحر، كذلك هناك وادي صفية ووادي الأصيل ووادي الميحة ووادي العمدية، وكلها فروع صغيرة تصب في وادي الحيل، بحيث إذا سال فإنه يغلق كل الطرق المؤدية من وإلى القرية، ويصبح المسلك الوحيد للسكان عبر الدروب الجبلية.
وفي قرية الحيل عدد من بقايا البيوت القديمة، التي عاش فيها سكان الحيل قديماً على تلة جبلية، ويشتهر شباب هذه المنطقة بإتقان أعمال الزراعة بأنواعها وتربية الحيوانات المتنوعة باعتبارهما المصدرين الأساسيين لتأمين لقمة العيش، كما يتميز أهالي القرية منذ القدم بقوة الصلات الاجتماعية فيما بينهم، والحفاظ على ما يتوارثونه من عادات وتقاليد عربية أصيلة.

مساكن القرية

لم تتعد منازل أهالي الحيل في الماضي 15 منزلاً منها المنازل الشتوية المبنية من الحجارة والطين، والصيفية المبنية من سعف وجريد النخيل، حيث كان عدد الأهالي قليلاً ويعيشون مترابطين ومتحابين خاصة أنهم أبناء قبيلة واحدة، وهي قبيلة الكندي.ولما شعرت الحكومة بضيق المساحة على أهل القرية، وفرت لهم مجموعة من المساكن الشعبية وأمرت ببناء مساكن جديدة للسكان ونقلهم إلى المنطقة الحالية وهي منطقة أقل انخفاضاً من القرية الأصلية، التي كانت تقع حول الحصن، وتضم المساكن الجديدة ويسكنها نحو 300 شخص. واليوم لا تزال أعمال الإنشاء لبناء مجموعة جديدة بالقرية، لتواكب هذه المساكن الزيادة المطردة في عدد السكان.

حصن الحيل

تزخر إمارة الفجيرة بالقلاع والحصون والمباني الأثرية القديمة، ومنها حصن ومربعة الحيل الشامخة على جبال قرية الحيل التي تقع جنوب مدينة الفجيرة بـ 14 كم، حيث يطل الحصن بكبريائه على الوادي العملاق المحاذي لهذه القرية، والتي اشتهرت منذ القدم بالمياه العذبة والأرض الخصبة.
ويقول سعيد السماحي، مدير هيئة السياحة والآثار بالفجيرة، إن تاريخ بناء حصن ومربعة الحيل يعود إلى عام 1830، ويتكوّن من وحدة سكنية كبيرة تحتوي على قاعات كبرى لاستقبال الزوار، وأخرى للاجتماعات وغرف النوم ومخازن ومطبخ.
ويضيف أن الحصن محاط بسور حصين تتخلله فتحات لرمي الأسلحة الكبيرة، وجدرانه من الداخل مزينة بديكور بديع، ويقف برج المراقبة على أعلى قمة في الحصن لمراقبة القادمين للمنطقة، وتنتصب داخل باحة الحصن أعمدة وعددها ثمانية ويبلغ ارتفاع كل منها 3 أمتار وقطرها 20 سم، وهي مطلية بالصلصال المحروق.
وتعود شهرة حصن الحيل في القرية لأنه كان مقراً للحكم في الفجيرة وكان يستخدم للمراقبة دفاعاً عن الحيل والقرى المجاورة، وقد تم الانتهاء من ترميم حصن ومربعة الحيل وتأهيل الوحدة السكنية، ‬كما أعيد تأهيل وترميم‮ ‬برج المراقبة الذي‮ ‬يقع على‮ ‬قمة الجبل ليطل منها على القصر والقرية،‮ ‬وبنيت قلعة الحيل من الطين والطابوق والحصى والعروق الخشبية‮، حيث جاءت أعمال الترميم والتأهيل ضمن خطة الهيئة الرامية لإعادة ترميم المواقع الأثرية في‮ ‬الإمارة التي‮ ‬تتمثل في‮ ‬تفعيل وتوظيف السياحة الأثرية في‮ ‬الإمارة لاستقطاب الكثير من السياح والزوار ‮.
‬‮
تلبية احتياجات الأهالي

ضمن جهود القيادة الرشيدة لتطوير المناطق وتلبية احتياجات الأهالي أعلنت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة مؤخراً عن إنشاء 1100 مسكن جديد في المرحلة الأولى ضمن مشروع مدينة محمد بن زايد السكنية بمنطقة الحيل بالفجيرة، حيث يجري تنفيذ الأعمال التحضيرية بعد أن كلفت إحدى الشركات بإنجاز المشروع بعد الاتفاقية التي وقعتها لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة مع شركة «أرابتك» القابضة لتطوير مدينة محمد بن زايد في إمارة الفجيرة بقيمة إجمالية تبلغ 1.71 مليار درهم.
ويعد المشروع السكني هو الأكبر والأضخم على الإطلاق في إمارة الفجيرة، إذ يقع على مساحة إجمالية تصل 2 كم مربع، من إجمالي مساحة المدينة التي تقع على 6 كيلومترات مربعة.
يضم المشروع في مرحلته الأولى 1100 وحدة سكنية، سيتم البدء فيه جملة واحدة وليس على مراحل، ويشمل جميع الخدمات الخاصة بالبنية التحتية من كهرباء ومياه واتصالات، وسيتم تعبيد كل الطرق الداخلية للمدينة الجديدة التي ستكون متكاملة الخدمات.ويحاكي المشروع المستقبل في تصاميمه، حيث روعيت معايير الاستدامة التي تستجيب للتغييرات المناخية ونشر المساحات الخضراء، إضافة إلى مراعاة فئة ذوي الإعاقة وكبار السن ومتطلبات تحركاتهم، كما يتوافر في المدينة الجانب الترفيهي في المشروع الذي يأخذ في الحسبان بناء المرافق التي تؤمّن راحة الأطفال والأسر، إضافة إلى الاهتمام بالناحية الجمالية في تصميم البيوت والمساحات الخضراء، والطرق والعلامات والإرشادات وغيرها.

حياة أهالي القرية قديماً

يقول نهيول خميس الكندي: عايشنا ظروفاً قاسية قبل قيام الاتحاد، حيث كنا نعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات لسد حاجتنا اليومية من خلال زراعة النخيل والغليون والذرة والبصل والطماطم وحبوب القمح وغيرها من الخضر التي كنا نبيعها في أسواق الفجيرة أو مقايضتها مع التجار مقابل احتياجات الأسر من الزيت والدقيق والملح والأقمشة.
ويؤكد أن المرأة كان لها الدور الكبير في الماضي، حيث كانت ترعى الأغنام وتحلب الأبقار والإبل وتعمل في المزارع، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بأسرتها على أحسن وجه.

يدركون أهمية العمل

سيف محمد راشد الكندي يقول: كانت الحياة في الماضي بسيطة قائمة على البركة والخير الكثير الذي تجود به السماء والأرض، وكانت الحياة تتميز بقوة العلاقات بين الأهالي ومع غيرهم من أناس خارج الحيل، مشيراً إلى أن هذه العلاقات كانت قائمة على القيم العربية الأصيلة التي ترسّخ التعاون والمحبة بين الجميع، مبيناً أن أهالي القرية كانوا يعيشون في بيوت بسيطة على تلة جبلية مرتفعة بجانب الحصون التي كانوا يستخدمونها لحراسة المنطقة.
ولفت إلى أن جميع أهالي القرية يدركون أهمية العمل والسعي من أجل كسب لقمة العيش الكريم من خلال أعمال الزراعة وتربية المواشي، من ثم في عام 1977 انتقل الأهالي إلى العيش في بيوت حديثة بناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، رحمه الله، وتغيرت الحياة في هذه الفترة على أرض الحيل إلى حياة الخير والسعادة.

الوديان الجميلة

بدوره لفت خلفان سالم الكندي إلى تميز الحيل، بالحصون القديمة والبيوت المجاورة لها، بوجود الوديان الجميلة التي تجري بين جبالها في مواسم الأمطار وتروي المزارع.
ويوضح أن أهم هذه الوديان وادي الحيل الذي يعد الأشهر، وسمي بهذا الاسم لأنه ينبع من منطقة الحيل وتتفرع منه أودية صغيرة متعددة أشهرها أودية ميحة والفرفار وسهم، موضحاً أن شهرة حصن الحيل في القرية جاءت من أنه كان مقراً للحكم في الفجيرة وكان يستخدم في الماضي للمراقبة دفاعاً عن الحيل والقرى المجاورة.

تحولات

يؤكد المواطن خلفان سالم من سكان منطقة الحيل، أن المنطقة قد شهدت تحولات كبيرة في بناها التحتية عقب قيام الاتحاد الذي تبعه بناء المساكن الجديدة وتوفر خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وتعبيد الطرق داخل القرية وخارجها، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمنطقة لا يزال متواصلاً.
ويقول: من أبرز معالم منطقة الحيل حصن الحيل الشهير وما حوله من بيوت قديمة مبنية من الطين والحجارة السوداء وسعف وجريد النخيل، ويحتوي كل بيت على المحراب والفتحات الصغيرة والعقود والتجاويف، أما عن حصن الحيل والآثار المجاورة له فهي تحكي تاريخ الآباء والأجداد، حيث إن جميع أهالي المنطقة يعتبرون الحصون القديمة ذكرى طيبة لشموخ الماضي.
أكد عدد من مواطني قرية الحيل أن الطرق الداخلية للقرية بحاجة إلى تعبيد حيث تحفل بالحفر والتشققات نسبة لتهالكها، مناشدين الجهات المعنية بأن تبادر بإصلاحها واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتعبيد طرق القرية، تسهيلاً على سكانها، فضلاً عن ضرورة إنشاء جسر على الوادي يوصل المساكن الجديدة بالضفة الثانية، حيث إنه في موسم الأمطار تنغلق كل الطرق المؤدية من وإلى القرية.

حديقة للنساء والأطفال

وقالت أم محمد من سكان منطقة الحيل: إن أطفال ونساء القرية في أمسّ الحاجة إلى حديقة عامة في المنطقة لتكون متنفساً لهم ولأطفالهم في أوقات العطلات الطويلة ونهاية الأسبوع، خاصة أن المنطقة تفتقر إلى هذه الحدائق.
لذا جاءت حاجة سكان قرية الحيل إلى حديقة للسيدات لتوفر فرصة لهن للتمتع بأجواء الحديقة مع أطفالهن بحرية كبيرة، حيث تعتبر الحدائق من أكثر المرافق العامة المفضلة للنساء لأنها تمنحهن قدراً أكبر من الحرية والخصوصية.

تفادي خطر الشاحنات

قال عبد الله الكندي، أحد سكان منطقة الحيل: إن الطريق المؤدي إلى الشعبية مملوء بالشاحنات التي تشكل خطورة على حياة سكان المنطقة ومرتاديها.
وأوضح أن معظم سائقي الشاحنات يقودون مركباتهم الثقيلة بسرعات عالية على الطريق، غير ملتزمين بالسرعة المحددة، ما أدى إلى وقوع العديد من الحوادث والخسائر البشرية في المنطقة، لافتاً إلى حاجة الطريق إلى عدد من المطبات واللوحات الإرشادية.

أمنية صدقي

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين