غرفة العمليات في الدفاع المدني بالفجيرة تواصل جهودها على مدار الساعة في شهر رمضان الكريم بدءا من ساعات الصباح الاولى مرورا بساعة اذان المغرب ولحظة افطار الصائمين في مقر العمل ممتدة حتى ساعات الليل، يؤدونها بهمة ونشاط، وروح تجسد معاني التضحية من اجل تحقيق السلامة للمجتمع والحفاظ على ممتلكاته.
رجال الدفاع الذين يعملون في غرفة العمليات لمدني الفجيرة بنظام المناوبات المسائية، يجلسون معا على مائدة الإفطار في الشهر الفضيل بعيدا عن ألأجواء الأسرية، لأداء واجبهم الوطني تجاه المجتمع، وتعبيرا عن جاهزيتهم في تلقي البلاغات الطارئة طوال الوقت وسرعة الاستجابة لها، للتعامل مع الحريق والحوادث الأخرى ومجابهتها في أسرع وقت ممكن، مما ينجم عنه حصر الحريق في بدايته، والحد من الخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها.
عمل يعكس روح العطاء والعزيمة المتأصلة في رجال المدني، مهنة استحوذت على اهتمامهم ودخلوا مضمارها بحب وشغف، عملوا معا بروح الفريق الواحد وعبروا عن سمات التكاتف وصفات حسن التصرف، حتى في أوقات الصوم، اتضحت من لحظة تلقي البلاغات حتى إخماد الحرائق، وتدارك الأمر ومنع تفاقمه، لتعكس سرعتهم في أداء مهماتهم ومهارتهم العالية في التصدي للحرائق، رجال يمتلكون حس الشجاعة ومشاعر التضحية في سبيل إنقاذ الناس، ومن أجل حماية الممتلكات العامة والخاصة.
استعداد دائم
ويشير العقيد علي الطنيجي مدير الدفاع المدني بالفجيرة إلى أن طبيعة عمل الدفاع المدني تجعله في حال استعداد دائم لمواجهة المخاطر المحتملة على مدار الساعة وطوال أيام السنة، وأن شهر العبادة والصوم يحتاج منهم دوما إلى استعدادات خاصة، بنشر معايير السلامة في جميع المواقع من أجل ضمان توافر شروط الأمان اللازمة في المظاهر المرتبطة بشهر رمضان الكريم، الذي يحرصون فيه من خلال غرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة، في سرعة الاستجابة للبلاغات المهمة، لمواجهة أي طارئ في إمارة الفجيرة وضواحيها، لكي ينعم الموجودون على أرض الإمارة بالأمن والأمان، وان يستمتعوا بالأجواء الروحانية الرمضانية.
عائشة الكعبي